قال الدكتور محمد العدوى سكرتير عام حزب الوفد المساعد بالشرقية، أن هناك فصيل واحد يحاول تهديد الأمن القومى والسلم المجتمعي، وأكد أنه لا يمكن أن يجرى معه مصالحة وطنية، ولكن يجب أن تحدث مصالحة اجتماعية. ووصف العدوى في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، اليوم السبت، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالمحرضين علي الوطن، حيث تمكنوا من عمل غسيل مخ لجميع الشباب وأعضاء الجماعة المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، وخاصة المنتامين لأفكارهم والتى وصفها بالمتطرفه، وقال أنهم لا يختلفون كثيرًا عن فلسفة جوبلز النازى الذي تسبب في قتل 50 مليون إنسان. وأشار سكرتير عام حزب الوفد المساعد أن ما يحدث في ميدان رابعة العدوية، والنهضة ما هو إلا عصاب فكري، وعلاجه الوحيد هو تدخل الفكر الوسطى متمثلا في الأزهر الشريف، لتصحيح المفاهيم والعقيدة الخطأ لهؤلاء الناس. وأكد العدوى أن جماعة الإخوان المسلمين هى جزء من الوطن ونسيج لا يمكن تجاهله، مطالبا محاسبة جميع من تورط في جرائم قتل ضدهم أو ضد أى مواطن مصري أخر، ومن هنا يمكن عمل مصالحة اجتماعية تضم جميع أطياف المجتمع بدون استثناء أو إقصاء أحد.