أكد الدكتور محمد العدوى سكرتير عام مساعد حزب الوفد بالشرقية، أن كل دم المصري علي المصري حرام،وإن الشعب المصري بمختلف انتماءته السياسية والمدنية ينعي بكل الأسي ضحايا ما أسماه ب"التضليل والارهاب "، الذين قتلوا برابعة العدوية،والذين قضوا نحبهم ضحايا لأفكار هدامة زرعتها جماعة الإخوان المسلمين بعقولهم لتحقيق أطماع ومصالح شخصية. وأضاف العدوي ،أن ما جاء بخطاب الرئيس الأمريكي للرئيس المصري، إنما يدل علي أن العالم أيقن أن مصر لن ترضخ لأي تهديد أو ضغوط خارجية، وأنها قادرة علي أن تقف ضد أي اعتداء خارجي مهما كانت صوره. و أكد الشيخ صبرى عبادة، وكيل أول وزارة الأوقاف بالشرقية ، أن تصريح باراك أوباما باستمرار المساعدات الأمريكية يدعو للحنكة فى التعامل مع السياسة الأمريكية فى المرحلة الحالية، بعد احتضانها التيار الإسلامى المتشدد، على غير ما أعلنت منذ أعوام فى محاربتها للإرهاب فاحتلت بعض الدول هذا المسمى، وكانت مصر على مقربة من ذلك، وأن السياسة الأمريكية تعى جيدا حجم الشعب المصرى الذى أعطى دروسا للعالم فى كيفية تطبيق الديمقراطية الحقيقية والتضامن القوى فى مواجهة أى قوة تهدد استقرار البلد. وإضاف وأنه لابد أن تعلم أمريكا جيدا أن الشعب المصرى على استعداد أن يفترش الأرض ويلتحف بالسماء ويموت جوعا وعطشا فى مقابل حريته. وقال إسلام مرعى أمين الحزب المصرى الديمقراطى بالشرقية،أن العالم اعترف بشرعية الشعب، وأنه صاحب كل السلطات، واعترفت أمريكا بخطئها الجسيم عندما ساندت جماعة الإخوان المسلمين، كما اعترفت بدور مصر الاستراتيجي والفعّال في المنطقة والذي لا يجوز إغفاله،كما أدان جميع أشكال العنف ويتقدم بالعزاء للشعب المصري في جميع القتلى في أحداث النصب التذكاري القائد إبراهيم. فيما أكد الدكتور وجيه عبد الكريم أمين حزب مصر الحديثة بالشرقية ، دعمه لأجهزة الدولة في محاربة الإرهاب وفرض السيطرة الأمنية في كل بقعة أرض مصرية ، وأدان فيه أحداث العنف والقتل التى شهدتها عدة محافظات أمس فى جمعة التفويض من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، و ننعى بخالص الأسى والحزن العميق المتوفين. وقال الدكتور مجدى زعبل، أمين عام حزب الكرامة بالشرقية، نقدر عظمة الدم المصرى ولا يسعنا غير أن ندين بكامل الحزن والأسى ما حدث من عنف وتنبى الدعوى إلى نبذ العنف وعلى الجميع حسن تقدير الموقف، فأنت كشرطة مطلوب منك تطبيق القانون وأنت كمتظاهر عليك الالتزام بالقانون وهذا ليس معناه أبدا اللجوء للعنف وعلى الجهاز الإعلامى وخاص بعض القنوات الخارجية تحرى الصدق ولا تنشر الشائعات التى قد تؤدى لمزيد من الوقيعة بين أفراد الشعب المصري . كما أكد عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع بالشرقية ، أن ما تراه الشعوب هو الأمر الصحيح لأنه ليس هناك كتالوج يمكن الرجوع إليه عند تقييم تحركات الشعوب وأن لكل مجتمع ظروفه، التى يتم تقييم ردود أفعاله وتحركاته فى ضوء ما تحتاجه هذه الشعوب وإذا كان للغرب معايير ومفاهيم فهى نتاج التجربة الأوروبية والتراث الثقافى الأوروبى وليس هناك قالب موحد يمكن الاحتكام إليه لتقييم تصرفات الشعوب وردود أفعالهم.