وسط حشد جماهيري كبير من جموع الوفديين من أهالي منطقة قليوب، افتتح فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد مقراً جديداً بمركز قليوب لتفعيل دور الحزب في العمل السياسي ليكون فرعاً من مقر بيت الأمة لاستقبال اعضائه الجدد الذين يتوافدون للانضمام للحزب وتلقي شكاوي المواطنين على مستوى قرى المركز وحل مشاكلهم بالتواصل مع المسئولين، في ظل حكومة تركت البلاد واتجهت لتحقيق مصالحها في أخونة الدولة. وشن فؤاد بداروي هجوماً حاداً على جماعة الإخوان المسلمين الذين اتخذوا مرسي ستاراً للسيطرة على جميع مفاصل الدولة يحركونه كيفما يشاءون بأوامر المرشد العام وخيرت الشاطر تاركين مصر في تدهور وانهيار. وطالب بدراوي الرئيس مرسي بسرعة الرحيل قبل يوم 30 يونية الجاري لأن جموع المصريين سيخرجون على قلب رجل واحد في ميادين وشوارع محافظات الجمهورية مطالبين بإسقاط النظام المستبد الذي لا يرى سوى مصالحه الشخصية. وأشار بداوي الى انه عندما اعلنت حركة تمرد نزولها في الشارع وسط الجماهير لجمع توقيعات لسحب الثقة من مرسي، قمنا بفتح جميع مقرات الوفد على مستوى الجمهورية لأعضاء الحركة وتجميع أكبر قدر من التوقيعات على استمارات تمرد لإسقاط شرعية مرسي وجماعته. ودعا بدراوي جموع الوفديين وكافة أبناء الشعب المصري الى الحرص على مستقبل البلاد للنزول الى جميع الميادين للمشاركة في مظاهرات يوم 30 يونيو لاسقاط شرعية مرسي وحكومته لفشلها فشلاً ذريعاً في ادارة شئون البلاد، حيث اسفر حكمهم عن تدني الحياة السياسية والاقتصادية بسبب الانفلات الأمني وانتشار البلطجية والأسلحة بكل أنواعها والدليل على ذلك قيام أكثر من 70 ألف ضابط من رجال الشرطة الشرفاء بالتوقيع على استمارة تمرد معارضين لسياسة وزير الداخلية ورئيس الجمهورية. وأعلن بدراوي أن الوفد سيشارك بقوة يوم 30 يونيو وسينزل جميع الوفديين على مستوى الجمهورية ليعلنوا للجميع رفضهم للسياسة الاخوانية الفاشلة ورحيل رئيس الجمهورية وحاشيته الاخوانية الذين لا يرون سوى مصالحهم الشخصية فقط. وحذر بدراوي جموع المصريين الشرفاء من أن مصر في خطر فعلينا جميعاً الاسراع لإنقاذها قبل فوات الأوان. وأكد أن الوفد ضمير الأمة اتخذ الديمقراطية منهجاً والأمة مصدر السلطات حيث خاض الوفد معارك كثيرة من أجل تحرير البلاد من الاستعمار، واليوم في ظل حكم الاخوان نجد تدهوراً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية فانتشار البلطجة وسرقة المواد البترولية بشكل مخيف أدى الى وقوف طابور من السيارات أمام محطة السولار قد يصل الى كيلومتر بالاضافة الى عدم التزام رئيس الجمهورية بما وعد به بشأن مطالب الثورة: عيش حرية عدالة اجتماعية. وأكد بدراوي أن افتتاح مقر جديد لرجال الوفد المخلصين الأوفياء سواد على مستوي المحافظات والمراكز بالجمهورية يعتبر دعماً لنشاط الحزب وبيتاً جديداً للأمة لتواصل الأجيال للالتقاء والمشاركة مع المواطنين في طرح شكواهم ومقترحاتهم. وقال بدراوي: إن الشيخ صفوت حجازي صرح بأن الذي يرش الرئيس محمد مرسي بالمياه سنرشه بالدم، فأقول له يا صفوت احنا معندناش مياه وأنت ما عندكش دم فهم يتاجرون باسم الدين ويقنعون البسطاء ببعض الاحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهم في الحقيقة لا يعرفون عن الدين شيئاً فالشعب المصري شعب بطبيعته عطوف. وحول حكم المعارضة أوضح أن فضيلة الشيخ أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر صرح بأن المعارضة السلمية الفعالة جائزة شرعاً وحذر من تكفير الخصوم، وأوضح بدراوي أن أكبر دليل على ان الاخوان المسلمين لا يفقهون شيئاً في الدين أن الشيخ محمد متولي الشعراوي كان عضواً في حزب الوفد، وأكد أن الانتماء الى حزب ديني ليس من ركائز الاسلام فأنا مسلم قبل أن أعرف جماعة الاخوان المسلمين وقبل زوالهم فنحن جميعاً مسلمون. وأضاف بدراوي أن محمد البلتاجي هاجم القوات المسلحة وسط جمع غفير من الشعب بميدان رابعة العدوية قائلاً ان القوات المسلحة السبب الرئيسي في نكسة 67، وقال بدراوي: أقول للبلتاجي من أرض القليوبية إن القوات المسلحة الحصن الحصين ضد أي عدو وأن جيش مصر صاحب انتصار 6 أكتوبر المجيد والوفد يرفض المساس بالقوات المسلحة ومن أمثالك. وأوضح طارق تهامي، عضو الهيئة العليا، أن الحقيقة لجماعة الإخوان المسلمين على مدار السنوات ومنذ نشأتهم أنهم يتسارعون على مقاليد الحكم والسيطرة على عقول البسطاء بكيلو زيت وسكر لإقناعهم أنهم اسلاميون وفي الحقيقة لا يعرفون شيئاً عن الاسلام.. وهم يريدون تحويلنا لإخونجية تابعين لفكرهم العقيم فشغلهم الشاغل زيادة ثرواتهم بحكم موقعهم في السلطة ومن يعارضهم يكفرونه، ونقول لهم إنهم حاولوا أن يجمعوا التيارات السياسية الدينية وعندما تعارضت مصالحهم مع حزب النور تركوهم فلم تكن مشاريعهم اسلامية بل أصبحت استيرادية متسمة بالعنف. وشدد تهامي على أن الوفد لن يسمح بسرقة مصر تحت شعار الدين مرة أخرى لأن الشعب واع وفهم مخطط الجماعة فالاخوان كاذبون يعملون لصالح مشروع السلطة. فهم يقفون اليوم بميدان رابعة العدوية محاولين إقناع انفسهم بأنهم اقوياء ولكن الحقيقة انهم مدعوون من يوم 30 يونية القادم لانهم يعرفون جيداً أن الشعب فهم مخططهم الاستبدادي فجماعة الإخوان يحملون شهادات دكتوراه في العنف وتزييف ارادة المواطنين البسطاء. وأضاف تهامي أن الشعب المصري من أذكى الشعوب وقادر على ازالة العقبات والسلطة الغاشمة فاليوم نخلص من حسني مبارك الذي كان يخطط لتوريث نجله، وجاء بعده مرسي الذي يخطط له الجماعة لتوريث الحكم والسيطرة على البلاد بمعنى آخر شلنا أحمد وآتينا بالحاج أحمد. وأكد تهامي أن الجماعة تسعى للسيطرة على جميع مفاصل الدولة بدليل علشان تبقى مدير مدرسة لازم تكون اخواني وعلشان تتقلد وظيفة بالدولة لازم تنتمي للجماعة إن شاء الله لن تستمر الجماعة وسيسقط مرسي يوم 30 الجاري. واعتبر تهامى أن التوقيع على 15 مليون استمارة تمرد بداية الطوفان وسقوط مرسي وجماعته هما واللي يساندوهم في واشنطن.. فاليوم مبارك في قفص الاتهام يحاكم بتهمة قتله الثوار وغداً مرسي سيحاكم بتهمة قتل جيكا والجندى ومينا دانيال وغيرهم من الشهداء. وقال أيمن عبدالعال عضو الهيئة العليا سكرتير مساعد حزب الوفد إن قيادات الوفد قامت بافتتاح أكثر من 5 مقرات بوحدات مجالس قروية بمركز قليوب لتوافد الجماهير للانضمام والالتحاق بالوفد وقمنا بعمل تشكيل لجان ل22 قرية منها: ميت نما وكفر أبو جمعة والسد وسنديون وكوم إشفين وبلقس وسوارس وجيزة النجدة وغيرها من القري، مؤكداً أن جميع القري والمحافظات بجمهورية مصر العربية ستشارك في يوم 30 يونية الجاري لإسقاط مرسي وجماعته. وأضاف محمد سليم رئيس لجنة الوفد بمحافظة القليوبية أننا سعدنا اليوم بالنشاط الحزبي المكثف وتوافد أعضاء جدد للانضمام للحزب بمدينة قليوب بافتتاح المقر الجديد يعتبر صفحة جديدة، و«الوفد» يعاهد الشعب المصري علي أن يكون كما كان دائماً المثل الصادق والأمين علي أمانيه والمدافع عن حقوقه وحريات وكرامة المواطن، وأكد أن الوفد هو الذي أنشأ الجامعة العربية عام 1944 وقاد معركة القناة ضد قوات المستعمر البريطاني عام 1951 بعد إلغاء معاهدة 1936 كما أنه رفض فصل السودان عن مصر فاليوم نعيد أمجاد الوفد بافتتاح مقر جديد بمدينة قليوب. وقال سامي سرحان سكرتير عام لجنة الوفد بالقليوبية إن اليوم بداية تنشيط حقيقي لشباب الوفد بمراكز المحافظة وأقسامها ال15 وتحريك للجان الشباب بالوحدات المحلية والقرى. وعن مشاركة الوفد في مظاهرات يوم 30 أكد سامي قائلا: سوف نشارك بفاعلية وحشد أكبر عدد من القري والمدن للخروج إلي ميادين الجمهورية لإسقاط مرسي وجماعته لعدم قدرته على تسيير البلاد. وقال عماد أبوشبانة سكرتير عام لجنة الوفد بقليوب: اليوم يفتتح مقر للوفد يلتقي أعضاءه أسبوعياً تحت شعار الوفد أمل مصر للبحث وطرح المقترحات ومناقشتها وتوحيد صوت المواطن للمسئولين لحل مشاكلهم. مهندس محمود ذكري رئيس لجنة الوفد بقليوب قال إنه تم تخصيص عيادة الوفد المجانية بقليوب للكشف علي جميع المرضي في جميع التخصصات وصرف العلاج المجاني بنسبة 30٪ حيث تم التعاقد مع إحدي الصيدليات المجاورة لصرف العلاج منها، أيمن عوض أمين صندوق لجنة الوفد بقليوب: نتشرف اليوم بحضور فؤاد بدراوي سكرتير عام الوفد لافتتاح مقر الحزب الذي نشرف الانضمام إليه لأنه من أقدم الأحزاب بمصر وذو مصداقية علي أرض الواقع وأضاف أن شباب الوفد بقليوب جمع أكثر من 5 آلاف توقيع لإسقاط مرسي وجماعة الإخوان. وقال عبدالغني كحيل عضو لجنة الوفد إن الوفد أول حزب معارض في مصر يشكل حكومة ويقدم آلية لدراسة أوضاع الوطن ومراقبة تصرفات الحكومة ورصد وتحليل ما يصدر عنها فافتتاح مقر الوفد خطورة جديدة لكسب الجمهور الوفدى. وفي عهد الدكتور السيد البدوى تم إعادة معهد الدراسات السياسية وقوافل طبية تجول المحافظات للكشف علي المواطنين بالمجان، بالإضافة إلي إنشاء بوابة الوفد الإلكترونية للتواصل مع الجماهير ومعرفة ما يحدث بالشارع المصرى. وقالت سعاد فتح الله إبراهيم، نائب رئيس لجنة الوفد بشبرا الخيمة ثان: إننا سعدنا بافتتاح مقر جديد ونهنئ جموع الوفديين ونتمني مزيداً من التقدم والمشاركة الفعالة للحزب لأن حزب الجلابيب الزرقاء.. حزب الفقراء. وقال محمود بدوي، رئيس لجنة شباب الوفد بالقليوبية، لاشك أننا نعيش في حياة سياسية صعبة وجميع المواطنين مشتاقون للحظة التعبير عن آرائهم لفتح ابواب الحرية بمصر لاختيار رئيس فعلاً يعبر عن مشاكلهم ويقوم بحلها يحقق مطالب الثورة: عيش حرية عدالة اجتماعية، فمصر في منعطف خطير في ظل حكومة الاخوان فيجب على الشعب الافاقة من الغفلة والخروج للتظاهر السلمي لرحيل مرسي ورجاله. وفي نهاية الحفل ردد المشاركون العديد من الهتافات منها: «ثوار أحرار هنكمل المشوار، يسقط يسقط.. حكم المرشد، وفديين وفديين الى يوم الدين»، «سعد باشا قالها في كل مكان الإخوان ملهمش أمان»، «غطوا حسني بالملاية ومرسي جنبه في النهاية»، و«قالوا حرية قالوا عدالة الاخوان مفيهمش رجالة»، «عاش الوفد ضمير الأمة، عاش الوفد ضمير الأمة».