شهدت مدينة الغردقة حالة نزوح جماعي للعاملين بها، واكتظت مواقف الأتوبيسات وخاصة موقف سيارات المحافظات بالمسافرين، وارتفعت أجرة السفر إلى 3 أضعاف الأجرة العادية. كما واجه المسافرون مشكلة في عدم وجود سيارات تنقلهم إلى محافظاتهم، ووصلت أجرة الغردقة- قنا إلى 40 جنيه للفرد الواحد، رغم أنها كانت 15 جنيه ققط منذ يومين، وبدت الغردقة خاليه من العاملين والسائحين لأول مرة منذ سنوات، حيث قامت البازارات والمحلات السياحية بإغلاق أبوابها، خاصة محلات الذهب والمجوهرات، وتم تسريح العاملين بها، في حين ظل بعض أصحاب المحلات مستمرون في العمل بها، على أمل تحسن الأحوال في الأيام القادمة، خاصة أنهم يتمسكون بمقولتهم "أن السياحة تمرض ولا تموت". كما أكد مصدر بغرفة شركات السياحة، أن وصول السائحين بلغ أدنى معدل له خلال الأيام الماضية، وبلغت خسائر شركات السياحة مليارات الجنيهات.