هاجمت عدد من الحركات القبطية، فى بيان مشترك اليوم السبت، بعض النواب الأقباط الذين استقالوا من مجلس الشورى، اليوم، قائلين إن تلك الخطوة جاءت متأخرة، على تعبيرها. واعتبر "هانى الجزيرى" مؤسس المجلس الاستشارى القبطى أن انسحاب هؤلاء النواب فى هذا التوقيت المُتأخر هو شو إعلامى ومحاولة لركوب للموجة والقفز من سفينة الحكم الحُكم الإخوانى التى توشك على الغرق، بحسب تعبيره. وقال "الجزيرى" إن هؤلاء النواب تم تعيينهم بمعرفة مكتب إرشاد الجماعة كمكافأة لهم على الانضمام للجمعية التأسيسية للدستور والاستمرار فيها برغم انسحاب الكنيسة وباقى القوى المدنية. إضافة إلى حضورهم جلسات الحوار التى قاطعتها الكنائس والأحزاب المدنية، وانسحابهم الأن يكشف أن ولائهم الحقيقى ليس لمصر بل لأنفسهم ولمصالحهم الخاصة، فهم أنفسهم الذين خدموا نظام مبارك ثم انقلبوا عليه فى زمن الإخوان، واليوم يحاولون الظهور كثوريين بإعلان تمردهم على حكم المرشد. وأعرب هيثم كميل، العضو المؤسس بحركة "أقباط بلا قيود" عن استنكاره لموقف بعض النواب المحسوبين على الأقباط فى مجلس الشورى، مُشيراً إلى ما أسماه بالدور (..) الذى لعبوه من أجل إضفاء الشرعية على حكم الإخوان وادعاء تمثيل الأقباط أمام الرأى العام والمجتمع الدولى، ومُساهمتهم فى التغطية على ما وصفه ب "جرائم الجماعة وتمرير قوانين وتشريعات تخدم مصالحها وتُمكنها من مفاصل الدولة"، بحسب تعبيره. وقع على البيان حركات: "أقباط من أجل مصر - اتحاد أُسر شهداء ماسبيرو - أقباط ماسبيرو الأحرار - أقباط بلا قيود - حركة دم الشهداء - حركة نساء من أجل مصر - مركز المليون لحقوق الإنسان - حركة حماية".