تحيى أسرة الفنان الراحل عبدالله محمود، ذكرى رحيله يوم الأحد 9 يونيو، حيث توفى فى هذا التاريخ من عام 2005 بعد رحلة مليئة بالإنجازات الفنية على كل مستويات رغم قصر عمره. وقال نجله أحمد الذى بدأ مشواره الفنى منذ فترة إنه سيظل يحي ذكرى رحيل والده الفنان عبدالله محمود، وسيتخذ من حبه وتفانيه فى مشواره الفنى مثالا على ذلك. وأضاف أحمد بأنه يشارك حاليا فى ثلاثة أعمال فنية انتهى من تصوير فيلم "قبل الربيع" مع المخرج أحمد عاطف وبطولة هنا شيحة وأحمد وفيق،ويجسد فيه شخصية أحد رموز ثورة 25 يناير ثم فيلم "آخر ورقة " الذى كتبته والدته ويخرجه محمود سليم، وبطولة سوسن بدر وكريم قاسم ودنيا المصرى، ثم مسلسل "الركين" الذى سيعرض فى شهر رمضان. عبد الله محمود قدم فى مشواره أكثر من مائة وخمسين عملا فنيا بدأها طفلا مع صديقي عمره محسن محي الدين وأحمد سلامه من خلال التلفزيون، ثم بدأ بدايته الموفقة في مسلسل "البوسطجي" عام 1974. وكانت انطلاقته الفنية القوية بعد مشاركته فى فيلم "إسكندرية... ليه" مع المخرج العالمي يوسف شاهين عام 1978 والذي رشح في هذا الفيلم عن طريق صديق عمره محسن محي الدين الذي قدمه ليوسف شاهين، ومن ثم توالت أعماله السينمائية أبرزها "شمس الزناتي" و"حنفي الأبهة" أمام النجم عادل إمام وفيلم "الاحتياط واجب – الأمبراطور" أمام النجم الراحل أحمد زكي. كما قدم أجمل ادواره في فيلم "الطوق والاسورة" مع النجمة شريهان وفردوس عبد الحميد، وكذلك فيلم "الطريق إلى ايلات" الذي أدى شخصية أحد الأبطال الذين يفجرون أحد المدمرات في ميناء ايلات ويستشهد فيها. ومن أبرز الافلام التي قدمها فيلم "المواطن مصري" للمخرج الراحل صلاح أبو سيف والذي وقف فيه امام النجم العالمي عمر الشريف، وحل ضيف شرف في فيلم "العاصفة"، وقدم للمسرح والتليفزيون عشرات الاعمال التى وضعته فى مصاف النجوم الكبار حتى شبهه النقاد بأنه موهبة مختلفة لأدائه الجاد وقدرته على تجسيد كل الشخصيات منها الفقير والضابط وابن البلد . وكان آخرعمل سينمائي له فيلم "واحد كابتشينو" الذي انتجه وقام ببطولته، ولكنه لم يكن محظوظا بمشاهدته دور العرض حتى وافته المنية يوم 9 يونيو 2005 عن عمر يناهز 45.