مستشار الرئيس: كل الخيارات مفتوحة في أزمة سد النهضة ومصر لا يمكن أن توجه إساءات رسمية لإثيوبيا

أكد دكتور أيمن على مستشار الرئيس لشئون الإعلام والمصريين بالخارج، أن الرئاسة ترى أن ملف مياه النيل لا يمكن أن يكون رسميا فقط لأن الرئيس يتحمل مسئوليته فى هذا الإطار، لكن مثل هذه القضية لايصح اختزالها فى إطار رسمى فقط.
وقال على، إن الخيارات كلها مفتوحة للتعامل مع أزمة السد، مشيرا إلى موقف مصر المبدئى هو المطالبة بوقف بناء السد لكن ذلك لا يمنع أن ترسل مصر خبراء لمراقبة بنائه وتشغيله بعد ذلك.
وتابع: ربما تكون هناك استثمارات مصرية فى بناء السد لأن مصر لا يجب أن تترك الموضوع برمته وتبتعد عنه.
وأوضح تعليقا على قضية بث جلسة الحوار الوطنى أن مصر لا يمكن أن توجه إساءات رسمية لإثيوبيا إلا أن ذلك لا يعنى أن يكون هناك حجر على آراء الأحزاب والقوى السياسية.
ومن جانبها قالت الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسة، إن تقرير اللجنة الثلاثية حول بناء السد من حيث المعلومات من الجانب العلمى والفنى لا يشفى الغليل ونحن نحتاج إلى جهد أكبر فى هذا الإطار.
وأشارت إلى أن قضية مياة النيل أصبحت قضية وطنية وأن التعامل مع ملف سد النهضة بدأ يحقق نوعا من الاصطفاف الإيجابى.
ومن جانبة قال المهندس خالد القزاز سكرتير الرئيس للشئون السياسية إن تقرير اللجنة الثلاثية فى صالح مصر وأن إثيوبيا لم تستطع أن تثبت أن السد لم يضر بمصر.
ودعا القزاز إلى سلوك كل السبل للتعامل مع الأزمة مع زيادة المشاركة المصرية فى التنمية بإثيوبيا ودول حوض النيل من خلال الشركات والمؤسسات المصرية.