قتل متظاهر تركي شاب مساء الأحد في إسطنبول بسيارة صدمت جمهورا من المحتجين المعارضين للحكومة الإسلامية المحافظة، كما أعلن اتحاد الأطباء الأتراك اليوم الاثنين. الشاب محمد ايفاليتس عضو في تنظيم يساري صدمته سيارة اقتحمت تجمعا للمحتجين على طريق سريع في منطقة بنديك على الضفة الآسيوية للمدينة كما أوضحت هذه المنظمة غير الحكومية في بيان. وأوضح اتحاد الأطباء الأتراك أن السيارة التي دهست المتظاهر لم تتوقف "رغم كل التحذيرات" ما يدل على أنه فعل متعمد. وفي بيانها أرجعت المنظمة مسئولية هذا الحادث إلى "تعنت" الحكومة التركية ونددت بوحشية قوات الأمن مؤكدة أن "أول شيء يجب القيام به هو وقف وحشية الشرطة فورا". وتشهد تركيا منذ الجمعة تظاهرات حاشدة غير مسبوقة ضد حكومة حزب العدالة والتنمية (الإسلامي المحافظ) لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان التي تحكم البلاد منذ 2002. وأوقعت أعمال العنف هذه أكثر من ألف جريح في إسطنبول و700 على الأقل في أنقرة حسب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان والنقابات الطبية. من جانبه أعلن وزير الداخلية التركي معمر غولر الأحد إصابة 58 مدنيا و115 شرطيا.