أكد مصدر مقرّب من رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق علي بن فليس قوله: إنه سيطلب ثقة الناخبين بشرط أن يتأكد من عدم ترشح الرئيس الحالي عبدالعزيز بوتفليقة، الذي تحوّل إلى ألدّ خصومه في انتخابات 2004 بعدما كان أقرب الناس إليه، حسبما أفادت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية. وجاء ذلك بعد أن ناشد عدد كبير من قياديي ومناضلي جبهة التحرير الوطني الجزائرية الأمين العام السابق للحزب بن فليس، الترشح لانتخابات الرئاسة المرتقبة في ربيع العام المقبل. ويستقبل بن فليس يومياً العشرات من محبيه وأنصاره خلال الانتخابات التي ترشح لها قبل تسع سنوات، في إقامته الفاخرة ب"حي شعباني" الواقعة في أعالي العاصمة أين يسكن مسؤولون كبار في الدولة، ومعهم يتذاكر بشأن أوضاع البلاد ومرض الرئيس بوتفليقة، والانتخابات الرئاسية المنتظرة بعد 10 أشهر، وحظوظ نجاحه إذا ترشح لها، ومدى استعداد الجيش وذراعه الاستخباراتية لاحترام إرادة الناخبين دون تدخله في فرض مرشح معين.