أكدت السفارة المصرية بالرياض أن ما يحدث في قنصليتيها بالرياضوجدة هو عملية تنظيم للدخول والخروج حتى لا يتعطل العمل، خصوصا في هذا التوقيت، الذي يكثر فيه مراجعة القنصلية، وأن أبوابها لم تغلق أمام المتعاملين معها حسبما ادعى البعض. كما أن عملية تنظيم الدخول والخروج لاتنفرد بها السفارة المصرية، حيث امتدت طوابير آلاف المراجعين من الجنسيات الأخرى خارج سفاراتهم لمئات الأمتار، وقالت في بيان ردا علي مااثير حول مشكلة التكدس أمام قنصليتي مصر بالرياضوجدة من جانب العشرات من أبناء الجالية المصرية الراغبين في إنهاء إجراءات توفيق أوضاعهم، أو من الراغبين في العودة إلى الوطن من مخالفي نظم الإقامة أو العمل خلال المهلة التي حددتها السلطات السعودية والتي تنتهي في أوائل يوليو المقبل السفارة انها تقوم بعمل جميع الاتصالات اللازمة لتسهيل إجراءات إنهاء معاناة المصريين الراغبين في توفيق أوضاعهم أو الراغبين في العودة للوطن أو توفير فرص العمل لمن يريد أن يستمر في العمل ونقل الكفالة. وأشارت إلى أنه سيتم الإعلان عن فرص العمل المتاحة لمن يريد الاستمرار ونقل الكفالة حيث تقدمت شركات سعودية بطلبات لتوفير أكثر من ثلاثة آلاف فرصة عمل للمصريين بالسعودية في مجالات مختلفة وشددت السفارة على أن الاعتصام داخل السفارة لن يحل المشكلة ولن يسمح به بتاتا بل علي العكس سيعرض صاحبه للمساءلة القانونية حيث سيتم التعامل معه بكل حسم ودون تهاون، حماية لمنشآت الدولة وموظفيها وللمواطنين الملتزمين الذين يتلقون الخدمات القنصلية والذين تعرضوا للإهانة من جانب بعض المعتصمين من قبل. وأضحت السفارة في بيانها أن حل المشاكل المتعلقة بالإقامة أو العمل أصبح لها آلية حددتها وزارتا الداخلية والعمل بالمملكة وهذه الآلية تعمل حاليا ويتم توجيه العمال المصريين عن طريق القنصليتين العامتين والمكتب العمالي في كل من الرياضوجدة إلى الخطوات الواجب اتباعها إزاء كل مشكلة عمالية أو نظامية علي حدة أو المساعدة في إنهاء إجراءات السفر والعودة إلى مصر. كما أكدت أن السفير عفيفي عبد الوهاب سفير مصر بالسعودية يواصل لقاءاته مع المسئولين السعوديين لبحث جميع الملفات المتعلقة بأوضاع العمالة المصرية بالمملكة.