كشف الدكتور نعيم جبر، منسق عام ائتلاف قبائل سيناء، الذي التقى أمس السبت، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، عن كارثة جديدة بسيناء، بتأكيده ل"بوابة الأهرام" أن هناك نحو 200 ضابط من حركة فتح الفلسطينية، يعيشون في مدينة العريش، بإقامات مصرية، ويحصلون على رواتب شهرية من "فتح". وقال "جبر": إن هؤلاء الضباط يعتبرون "الخلية النائمة" في سيناء، وأنهم معروفون بالاسم، ويعيشون تحديدا في شاليهات مدينة العريش منذ فترة طويلة. وفجر منسق ائتلاف القبائل، مفاجأة مفزعة، حين كشف عن أن نحو 30 ألف مواطن مصري، سافروا إلى إسرائيل، وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية، مضيفا: "الكلام ده أنا مسئول عنه". وأضاف: "أعرف قرية شبه كاملة من مدينة المنصورة، نزحت إلى إسرائيل خلال السنوات الماضية"، مشيرا إلى أن ال30 ألفا الذين حصلوا على الجنسية الإسرائيلية، سيتم تجنيد أبنائهم في الجيش الإسرائيلي يومًا من الأيام، ويقودون الدبابات الإسرائيلية، ويقفون على الحدود لحماية إسرائيل من مصر، بل قد تندلع حربا بين تل أبيب والقاهرة، وتجدهم يحاربون ضد مصر".