أمرت نيابة مركز إسنا جنوبالأقصر بحبس خمشة متهمين اشتركوا مع آخرين من عائلة مدكور، في قتل أرملة بالعقد السادس من عمرها وابنتيها، بعد شكهم في سلوكهن، وألقوا بهن في النيل 4 أيام على ذمة التحقيقات. وقررت النيابة القيام بتمثيل تصويري لحادث القتل، حيث جسد المتهمون طريقة القتل بعد اعترافهم أمام النيابة بأنهم كانوا عشرة أفراد، وأنهم دخل الشك والريبة بهم من تصرفات الأم وابنتيها فقرروا التخلص منها عن طريق تسلق المنزل من الخلف بواسطة سلم خشبي وقاموا بتقسيم أنفسهم إلى ثلاث مجموعات تولت كل مجموعة مقتل واحدة منهن، ثم وضع الجثث داخل جوال من الخيش ووضع حجارة داخله ليثقل الجوال ويساعد على عدم طفوه على المياه، ثم جاء المتهم الأول في القضية بسيارة ربع نقل وتم وضع الجثث بداخلها وعند الزراعات بالقرية قاموا بإلقاء الجثث بمياه نهر النيل. كان اللواء خالد ممدوح مدير أمن الأقصر، قد تلقى بلاغًا، من رجب.م (45 سنة – موظف بشركة استثمار بشرق العوينات)، بتغيب والدته وشقيقتيه، ثم عودته إلى ديوان القسم مرة أخرى لسحب البلاغ والادعاء بعودة الأم والشقيقتين. تم تشكيل بحث بقيادة مدير المباحث الجنائية، ضم العقيد عمر الخطاب شحاتة رئيس فرع البحث بإسنا وأرمنت، وذلك لمعرفة ملابسات الواقعة لورود معلومة بوجود شبهة جنائية بالواقعة. وتبين من التحريات قيام 10 أشخاص من رجال العائلة وهى عائلة "مدكور" وهم: "ح. م" (25 سنة – سائق)، وشقيقه شعبان (27 سنة – نجار مسلح)، والشاذلي (35 سنة – حاصل على دبلوم وعامل أجري)، وعلى (24 سنة – عامل زراعي)، ومصطفى (35 سنة – عامل زراعي)، وعادل(25 سنه – عامل زراعي)، جابر (35 سنة – عامل زراعي)، عادل (26 سنة – عامل زراعي)، أحمد (54 سنة – عامل زراعي)، مصطفي(35 سنة – عامل زراعي)، ومقيمين الكيمان المطاعنة بمدينة إسنا جنوبالأقصر. وقام المتهمون بقتل سيدة (58 سنة)، وابنتيها سناء (33 سنة)، ومديحة (32 سنة- أرملة)، ربات منزل، وذلك بخنقهن وضربهن بآلات حادة بعد تسلقهم إلى منزل المجني عليهن بسلم خشبي، وتم نقلهم بعربة ربع نقل إلى مدق زراعي بالقرب من النيل، ثم إلقاء جثثهن في النيل بجوار محطة مياه قرية الكيمان بعد وضعهن في أجولة وإثقالها بأوزان حديدية، لضمان عدم طفو الجثث فوق الماء، وذلك بسبب شك العائلة في سلوك السيدة وابنتيها. نجحت شرطة الإنقاذ النهري أمس في انتشال جثة الابنة الكبرى، وجار البحث عن الجثتين الأخريين، وتم القبض على المتهم الأول.