أكد الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء لم يتخذ قرارا بإعادة ترشيح نفسه نقيبا للأطباء، وقال إنه بصدد دراسة ذلك قبل الانتخابات النقابية المقبلة. وقال السيد إنه وزملاءه نقباء وأعضاء مجالس النقابات العامة والفرعية، شاركوا لمدة طويلة في العمل النقابي منذ آخر انتخابات أجرتها النقابة عام 1992، مضيفا أنهم أرسلوا للمستشار القانوني لوزارة الصحة باعتبارها الوزارة المختصة ولمجلس الدولة لمعرفة هل هذه المدة الطويلة تعتبر فترتين أم فترة واحدة؟ وأضاف السيد، أن هناك تخوفا من أن الدفعات الجديدة من الأطباء والتي التحقت بالمهنة منذ عام 1992 ويزيد عددهم على مائة ألف طبيب لم يمارسوا العمل النقابي، وليست لديهم أية فكرة عن حقوقهم وواجباتهم، وسيدخل ممثلوهم لمجلس النقابة الجديد. وأضاف النقيب أنه قد يكون من الأليق أن يضم المجلس الجديد عدداً من الأطباء ذوى الكفاءات النقابية ليتم توارث الخبرات بين أجيال الأطباء المتعاقبة من أجل أداء نقابي متميز لمصلحة جموع الأطباء. وتتجه النقابة بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية القانون 100 لسنة 1993 لعدم عرضه على مجلس الشورى للإعداد لانتخابات مجلس النقابة العامة والنقابات الفرعية خلال الشهور القليلة المقبلة طبقاً لقانون النقابة رقم 45 لسنة 1969.