قال الموسيقار منير الوسيمي، إن ترشحه للانتخابات على منصب نقيب الموسيقيين، والتى ستجرى يوم الجمعة المقبل بمسرح جلال الشرقاوى جاء بناءً على حب الناس الكبير له والذين طالبوه بالترشح مستغيثين به من حالة العبث التى شهدتها النقابة خلال الفترة الماضية. وأشار الوسيمي إلى أنه كان يوجد العديد من المحاولات داخل النقابة والتى خططت للتخلص منه إلا أن القضاء أنصفه فيها. وحول المنافسة بينه وبين الأسماء المرشحة معه على منصب النقيب، ورأيه في النقيب الحالى إيمان البحر درويش، قال الوسيمى في تصريحات ل "بوابة الأهرام": انا لا أرى منافسة بينى وبين أحد، فالفنان مصطفي كامل لايجوز له الترشح على منصب النقيب لكونه لم يكمل 10 سنوات على عضويته بالنقابة، حيث أدرج اسمه بالنقابة عام 2005 ثم تركها في 2010 وقام بتغيير مهنته إلى عامل وأنا بنفسي قمت بالإمضاء على هذه الأوراق وكان ذلك من أجل أن يترشح كعضو مجلس شعب عن فئة العمال، ثم عاد إليها في 2011 ومن قاموا بتخليص الأوراق له في الانتخابات الأخيرة هم مزورين بالأساس. أما بالنسبة ل محمد الحلو فهو بالأساس أخ واعتبره ابن لى، لكنه أرسل أوراقه مع المحامى كوكيل عنه، وهذا لا يبيح له حق الترشح لكونه لم يقم بتوكيله في مصوغات الترشح.والحقيقة أن النقيب الحالى إيمان البحر درويش أنا لم أشاهد منه أي شىء، لكن من قاموا بمهاجمته "كانوا عاوزين نقيب تفصيل على مزاجهم". وحول توقعات الوسيمى عن اليوم الانتخابي، عما اذا سيكون هادئاً أم سيحمل قدراً من العنف، قال الوسيمى: متوقع يحدث أى شيء طبعاً، ولكن لابد أن تأخذ الداخلية احتياطتها لهذا اليوم لتجعل منه يوم مشرف. وبسؤال الوسيمي حول خطته المقبلة في حال فوزه بالمنصب، خصوصاً في وسط الأجواء السياسية التى تعيشها البلاد، قال: مصر هى قضيتى في الدرجة الأولى، لأن النقابة هى منظمة من منظمات المجتمع المدنى، وكل ما أريده هو توفير الخدمات لكل أعضاء النقابة كما سبق وقدمت لهم في أثناء توليتى للمنصب من قبل.