أعلن التجمع الصيدلي المصري عن إطلاق حملة "دواء بلا متاجرة" على مستوى محافظات الجمهورية بالكامل، تهدف الحملة إلى تغيير الثقافة الخاطئة للمريضن والذي تسمح للمتاجرين باستغلاله. وقال الدكتور صالح منصور، رئيس التجمع الصيدلي المصري: إنه سيتم إصدار ملصقات لتوعية المرضي المصريين بالمنظومة الدوائية وما يدور فيها من تصرفات خارجة عن النص في كثير من الأحيان، حيث تقوم بعض الشركات من خلال بعض الأطباء باستغلال المريض من خلال فرض مستحضراتها باغلي الأسعار رغم تواجد الكفء الأرخص. أضاف صالح أن الأمر يمتد أحيانا إلي أن يمل المريض بحثا عن اسم تجاري بعينه ولا يجده رغم توافر أمثاله في كل مكان وتستهدف هذه الشركات تعطيش سوق الدواء مستغلة ضعف ثقافة المجتمع في لي زراع الحكومة لترفع أسعار مستحضراتها. ودعا جميع الأطراف لدعم تلك الحملة ومساندتها من أجل صالح المريض المصري، مشيرا إلى أن الملصق سيتضمن مجموعة حقائق وهي أن لكل دواء أكثر من مثيل يناظره ويشبهه ويطابقه في كل شيء وكلهم أدوية مرخصة ومعتمدة من وزارة الصحة. وأوضح أن الصيدلي من اختصاصه ومن صلاحياته صرف أيا منها. كما أن ليس للأطباء الحق في رفض مثائل الأدوية وكل هذا وفقا للنظام القانوني المصري الذي لا يمنع الصيدلي من صرف المثيل ولا يعطي الحق للطبيب في أن يفرض مستحضر شركة بعينها علي المريض. أكد أن الهدف من وراء ذلك هو الحد من احتكار الدواء ومنع تحكم الشركات في دواء المريض، بمنحه دواءه متي شاءت، وتحجبه مني شاءت بالسعر الذي تريده والوقت الذي تراه، مضيفا أن التجمع الصيدلي قرر تحمل المسئولية تجاه المريض المصري، والذي يذبح الآن بسكين بيد شركات الدواء اسمه الاسم التجاري.