دافع خالد الشريف، المتحدث باسم حزب البناء والتنمية -الذراع السياسي للجماعة الإسلامة- عن دعوة الحزب بإنشاء لجان شعبية لحماية المنشآت العامة، مشيرًا إلى أنها لن تكون بديلا عن الشرطة، وإنما ستساعد وزارة الداخلية في حماية الممتلكات، معتبرًا أنها "ستفضح ممولي العنف والمحرضين عليه". وقال الشريف – خلال استضافته في برنامج "جملة مفيدة" على قناة "MBC مصر" مساء أمس: "العنف يتفجر في معظم أنحاء مصر، وهذا العنف لا يحفظ فيه عرض ولا نفس، من حقنا جميعا أن نفزع ونحن جزء من المجتمع، من حقنا أن نسعى لحل هذه الأزمة، وأن نقدم خدمة لهذا الوطن، ومن واجبنا أن نطرح الرؤية بضرورة إصلاح وزارة الداخلية، وإعادة الثقة المفقودة بين المواطن ورجل الشرطة، نريد أن نكون مساندين لها ولسنا بديلا لها". وأضاف المتحدث الرسمي لحزب البناء والتنمية: "اللجان الشعبية ليست بديلة عن الشرطة، وإنما هي داعمة ومساندة، هذه اللجان تم اقتراحها في حلقة نقاشية ترأسها الشيخ عبود الزمر وحضرها خبراء أمنيون، واقترحنا أن تكون اللجان هيئة تابعة لوزارة الداخلية، تشرف عليها الوزارة، ويشارك في الإشراف ضباط قدامى من الأمن والجيش، ويشارك فيها المواطنون من كافة الاتجاهات، والمناطق، وهذه اللجان لا تستخدم سلاحا، وإنما تكون عونا للشرطة". وأشار الشريف، إلى أن الهدف الأول والأخير هو أن يتم استنفار طاقات الشعب المصري، لكي يكون إيجابيا تجاه الجرائم التي تحدث، وعن مواصفات الذين سيشاركون في هذه اللجان قال: "من يريد التقدم، لابد أن يكون مؤهلا بدنيا، وحسن السير والسلوك، ويكون من أهل الحي، بمعنى لو أن هناك انفلات أمني بحي من الأحياء، فإن أبناء الحي يقومون بتأمينه". وأضاف: "نحن نريد أن تفضح هذه اللجان ممولي العنف والمحرضين عليها، هناك قوى سياسية لها أغراض في أن تمتد رقعة العنف وإسقاط الدولة، ليس مصلحة للوطن، وإنما كراهية في مرسي والإخوان".