نفى خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية أن تكون اللجان الشعبية التي دعت لها الجماعة الإسلامية ليست بديلة عن قوات الشرطة مؤكدا أن اللجان الشعبية ستكون تابعة لوزارة الداخلية، وسوف تكون مهمتها الأساسية المعاونة على حفظ الأمن داخل البلاد، وتتكون من متطوعين من أبناء المحافظات التي يعملون بها. وقال الشريف، في بيان له اليوم: إن الجماعة الإسلامية حريصة على إعادة الثقة بين الشعب والشرطة مع تمكين ضباط الشرطة من تطبيق القانون مع تغيير فلسفة الشرطة في تعاملها مع الشارع دون تجاوز حقوق الإنسان. كما دعت الجماعة الإسلامية خلال حلقة نقاشية مغلقة، في حضور خبراء أمنيين إلى العمل على تحسين الأحوال الوظيفية للعاملين بقطاع الشرطة وتوفير كافة الخدمات الاجتماعية، وذلك لتمكينهم من القيام بوظائفهم على الشكل الأوفي. في ذات الوقت قال الشريف: نحن ندعو ضباط الشرطة للقيام بواجبهم في حماية مؤسسات الدولة وعدم التخلي عن حفظ أمن واستقرار البلاد؛ وحماية الوطن في هذه الفترة الحرجة. وقال المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية: إن تخلي الضباط عن القيام عن واجبهم الأمني هو دعم للثورة المضادة رافضا أن تخيرنا الشرطة بين الانفلات الأمني وسحل وتعذيب المواطنين فكلاهما نرفضه لذلك نحن نطالب بإصلاح وتطهير وزارة الداخلية مع إعادة هيكلتها مع الحفاظ على جهاز الشرطة كحام رئيس للشعب.