أكد خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية إن الحلقة النقاشية التى نظمتها نظمت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية اليوم تحت عنوان “الأزمة الأمنية في مصر تحديات وآفاق المستقبل ” خرجت بعدة توصيات مهمة الهدف منها القضاء على حالة العنف والإحتقان الموجودة في الشارع المصري وعودة الأمن والإستقرار للبلاد وسوف يتم رفعها لوزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية لتنفيذها على أرض الواقع .. وتضمنت التوصيات ضرورة الإسراع بسن تشريعات وقرارات وإجراءات تمس العدالة الاجتماعية وحياة الفقراء و التأكيد على المسئولية الأخلاقية للشرطة للقيام بواجبه الوطني وعدم التخلي عن الوطن في الظروف الحرجة التي يمر بها . وشددت التوصيات على ضرورة أن تتسع الرؤية الأمنية لتشمل الابعاد الاجتماعية والثقافية والاقتصادية و الإسراع في اتخاذ الإجراءات المتعلقة بإعادة ماكمات المتورطين في قضايا قتل المتظاهرين وأوصى المشاركين فى الحلقة النقاشية بإصلاح وتطهير وزارة الداخلية مع إعادة هيكلتها مع الحفاظ على جهاز الشرطة كحام رئيس للشعب وإعادة الثقة بالشرطة وذلك من خلال تمكين ضباط الشرطة من تطبيق القانون مع تغيير فلسفة الشرطة في تعاملها مع الشارع دون تجاوز حقوق الإنسان . وأكد المشاركون على ضرورة العمل على تحسين الأحوال الوظيفية للعاملين بقطاع الشرطة وتوفير كافة الخدمات الإجتماعية وذلك لتمكينهم من القيام بوظائفهم على الشكل الأوفي .. مع التأكيد على الطبيعة المدنية لجهاز الشرطة . وأقترح المشاركون إنشاء جهاز يتبع وزارة الداخلية إداريا وفنيا لتكون مهامه الأساسية المعاونة على حفظ الأمن داخل الوطن على أن يتكون من متطوعين من أبناء المحافظات التي يعملون بها . وطالبوا بإعادة هيكلة جهاز “الأمن الوطني” على أن يحتفظ بطابعة المعلوماتي، بدون الخروج عن الدور المنوط به .. و تطوير وتحديث قطاع الشرطة بالوسائل التكنولوجية المتطورة اللازمة لمواجهة التحديات الراهنة .. وأقترح المشاركون إنشاء إدارة خاصة بمكافحة البلطجة تابع لوزارة الداخلية . شارك في الحلقة النقاشية عدد من الخبراء الأمنيين والمتخصيين على رأسهم الشيخ عبود الزمر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية واللواء عبداللطيف البديني مساعد وزير الداخلية السابق ورائد شرطة أحمد عكاشة واللواء ثروت المهندس والدكتور محمد جبر.