أكد الدكتور ثروت نافع، عضو مجلس الشورى، أن تطهير الداخلية أصبح أمرًا ملحًا بسبب القصور فى التعامل مع الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلى أن لديه معلومات تؤكد أن هناك عددا من قيادات الداخلية من رجال حبيب العادلى يقفون وراء تحريك تلك الأحداث وتدفع إلى رحيل الحكومة الحالية بسبب فشلها فى إدارة شئون البلاد و تراجع المنظومة الأمنية بل وتعدد الأزمات. وكشف نافع عن تعرضه لمحاولة إغتيال من قبل مجموعة من الصبية لا يتجاوز أعمارهم 14 عاما أثناء مرورة على كوبرى قصر النيل أثناء حضورة إلى المجلس حيث اعترضوا طريقة والقوا على سيارته عدد من زجاجات المولوتوف بمجرد علمهم أنه نائب بمجلس الشورى. وأوضح:هؤلاء ليسوا ثوارا وهناك حالة من التراخى من قبل الداخلية فى التعامل معهم الذى لا يتعدى مناوشات محدودة بين الفريقين تعود على اثرها فورا الداخلية إلى مواقعها. ومن جانبه، أيد النائب محمد الصغير ما ذكره نافع مشيرًا إلى أنه ذاته أثناء مروره من تلك المنطقة يسمع الصبية يرددون وهم يشيرون إليه "لأنه ملتحى" قائلين: إخوانى أهو.