وسط حالة من الترقب وإجراءات أمنية مشددة، تنعقد محكمة جنايات بورسعيد بأكاديمية الشرطة اليوم السبت، لتصدر حكمها في قضية أحداث استاد بورسعيد، والتي يحاكم فيها 73 متهمًا، من بينهم 9 من قيادات الشرطة ببورسعيد، و3 من مسئولي النادي المصري. وهي الحادثة التي أسفرت عن مصرع 74 شخصًا من ألتراس النادي الأهلي، في أعقاب الأحداث المؤسفة التي شهدتها مبارة كرة القدم بين فريقي النادي الأهلي والمصري. تعقد الجلسة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد، وعضوية المستشارين طارق جاد المولي ومحمد عبد الكريم. ويشهد مقر أكاديمية الشرطة الذي تجري بها المحاكمة إجراءات أمنية مشددة، ولن يسمح بالحضور إلا لدفاع المتهمين والمجني عليهم، ومندوبي الصحف والتليفزيون المصري فقط، وفقا لمقتضيات الأمن، وتحسبا لأي أعمال عنف قد تحدث في أعقاب الحكم. يذكر أن المحكمة في يناير الماضي، قد أصدرت قرارها بإحالة أوراق 21 متهمًا في القضية إلي فضيلة المفتي لاستطلاع رأيه الشرعي في الحكم بإعدامهم، وحددت جلسة اليوم للنطق بالحكم علي المتهمين جميعًا. وشملت أسماء المحالين للمفتي كل من محمد رفعت مسعد الدنف شهرته السيد الدنف (44 سنة – فران)، ومحمد محمد رشاد محمد علي قوطة شهرته قوطة الشيطان (21 سنة)، ومحمد السيد السيد مصطفي شهرته مناديلو (21 سنة – سماك)، والسيد محمود خلف أبو زيد (شهرته السيد حسيبة)، ومحمد عادل محمد شحاتة وشهرته حمص، واحمد فتحي علي مزروع وشهرته مؤة، وهشام البدري محمد محيي الدين وشهرته الفلسطين، ومحمد محمود احمد البغدادي وشهرته الماندو، ومحمد محسن محمد جبر وشهرته بطيخة، وفؤاد التابعي محمد وشهرته فوكس، ومحمد شعبان محمد حسنين، ومحمد حسني عبد المنعم، وإبراهيم العربي سليمان، واحمد رضا محمد احمد، وطارق عبد الله عصران، وعبد العظيم غريب عبده وشهرته عظيمة، ومحسن محمد حسين الشريف وشهرته القص، ووائل يوسف عبد القادر وشهرته سيكة، ومحمد دسوقي وشهرته الدسه، ومحمود علي عبد الرحمن. يذكر أن النائب العام السابق المستشار الدكتور عبد المجيد محمود قد احال المتهمين في القضية، والبالغ عددهم 73 متهمًا، إلى محكمة جنايات بورسعيد، وإحال متهمين أثنين آخرين إلى محكمة الطفل. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين جميعًا (عدا القيادات الأمنية)، ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي "الألتراس"، انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.