قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، الأحد، إن مقتل الزعيم الاسلامي مختار بلمختار إذا ما تأكد سيشكل ضربة للإرهاب في شمال إفريقيا، ولكنه لن يكون نهاية للاضطرابات التي تشهدها مالي. وأعلن الجيش التشادي المنتشر في شمال مالي أنه قتل بلمختار، الزعيم الإسلامي الأعور الذي كان الرأس المدبر للهجوم على منشأة للغاز في الجزائر وادى إلى مقتل 37 رهينة غربية في يناير الماضي. وصرح الجيش التشادي، بأنه قتل بملختار أثناء عملية في جبال أدرار في سلسلة ايفوقاس السبت. وقال هيغ في مقابلة مع تلفزيون بي بي سي إنه في حال تاكد مقتل بلمختار "فإن تلك ستكون ضربة للارهاب".