في مفاجأة مدوية جديدة كشفت عنها تحقيقات النيابة في وقائع تعذيب النزلاء بمركز الندى لعلاج الإدمان بالمقطم، تبين مقتل شاب منذ شهر من آثار التعذيب عقب خروجه من المركز بساعات حيث استلمته أسرته في ساعة متأخرة من الليل وفي حالة صحية سيئة جدا. تبين من تحقيقات إسماعيل حفيظ رئيس نيابة حوادث جنوبالقاهرة مع عدد من نزلاء المركز أن القتيل طالب جامعي 20 عاما، ودأب مدير المركز علي تعذيبه، عندما طلب منه الخروج بعد تماثله للشفاء، وبعد أن أوشك المجني عليه علي الموت، استدع المدير أسرته لاستلامه بزعم أنه مشتاق لرؤيتهم، ويرغب في الإقامة معهم 24 ساعة وبمجرد وصول المجني عليه إلي منزله مع أسرته فارق الحياة. وأكد نزلاء المركز في التحقيقات أن مسئول المركز أخبر أسرة النزيل أن ابنهم أحدث في نفسه إصابات وحروق حتي يسمح له بالخروج، كما تبين أن المجني عليه يدعي محمود عبد الله، وطلبت النيابة من المباحث سرعة التوصل إلي أسرة القتيل لكشف غموض وملابسات وفاته، بعد أن قامت أسرته بدفنه، بعد أن أوهمهم مدير المركز بأن وفاته طبيعية ، وليس وراءها شبهة جنائية .