قالت المحامية بسمة الخلفاوي أرملة شكري بلعيد -المعارض التونسي اليساري الذي تم اغتياله- إن زوجها تلقى خلال الخمسة أشهر الأخيرة تهديدات بالتصفية الجسدية عبر وسائل مختلفةمنها الرسائل القصيرة والمكالمات الهاتفية والبريد الإلكتروني". وقالت إن الفقيد لم يعر هذه التهديدات اهتماما، وواصل نشاطه السياسي على نفس النسق، وكان شديد الالتزام بمبادئه ومواقفه التي لا يحيد عنها رغم ارتفاع وتيرة التهديدات واكتسابها جدية أكثر. خاصة بعد أن وصلت دعوات السلفيين والمحسوبين على حزب النهضة لقتله من على منابر المساجد. ووجهت بسمةأصابع الاتهام إلى الأجهزة الأمنية التونسية التي أظهرت على حد تعبيرها تخاذلا مقصودا تجلى في عدم توفير حماية شخصية له ولا لاجتماعات حزبه، حزب الوطنيين الديمقراطيين. وهددت بسمة باللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية.