تعليقا على اغتيال المعارض اليساري التونسي شكري بلعيد، أكد أحمد دراج، القيادي بحزب الدستور، أن مصر تعيش نفس المرحلة التي تعيشها تونس، لكن الفارق بيننا وبينهم أن شبابنا هو الذي يُغتال، وليس القيادات. وأوضح دراج، في تصريح خاص ل"الوطن"، أن الاغتيال في تونس بدأ بالقيادات، وهذا أخطر أنواع الاغتيال لأنه سيثير الشارع التونسي، مضيفا أن الشباب في مصر هم من يتعرضون للاغتيال، لكنه أوضح أنه "لا أعتبره اغتيالا، لأنه يبدو كأنه غير مقصود، لكنه في الحقيقة اغتيال للمعارضة". وتابع عضو جبهة الإنقاذ الوطني أن الثورات العربية في أيدي التيار الإسلامي ذي الرؤية الموحدة التي ترفض الآخر، ويحركها لصالحه فقط. وأوضح أن هناك أربع آليات يتعامل بها التيار الإسلامي مع المعارضة؛ الأولى إقناع المعارضة بوجهة نظرهم حتى ولو كانت خاطئة، والثانية التحقير من رأي الخصم حتى ولو كان صحيحا، والثالثة الاتهام بالخيانة والعمالة، أما الأخيرة فهي التي وصلت إليها مصر وتونس، الاغتيالات والتصفيات الجسدية. أخبار متعلقة: الغنوشي: قتلة بلعيد يريدون "حمام دم" في تونس عضو المجلس الوطني التونسي: على الشعب الوقوف صفا واحدا ضد العنف الجماعة الإسلامية: استخدام الدولة للسياسة العنيفة سيؤدي إلى اغتيال المعارضين تظاهرة أمام "الداخلية" التونسية احتجاجا على اغتيال معارض بارز المرزوقي يلغي مشاركته في القمة الإسلامية ويعود إلى تونس بعد اغتيال بلعيد بلعيد "اليساري المتشدد".. أولى الاغتيالات السياسية في عصر "النهضة" التونسية متظاهرون يحتجون في تونس العاصمة ضد مقتل شكري بلعيد رئيس حكومة "النهضة" يعتبر اغتيال "بلعيد" عملا إرهابيا يستهدف تونس كلها مصطفى النجار: بدأت في تونس الاغتيالات السياسية.. أنقذوا مصر اغتيال منسق "الوطنيين الديمقراطيين" التونسية بالرصاص أمام منزله