كشف الدكتور ضياء رشوان، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والمرشح لانتخابات نقيب الصحفيين، عن أنه سيتقدم بأوراق ترشيح لانتخابات النقابة في العاشرة من صباح غدٍ الأربعاء، متوجهًا للأستاذ ممدوح الولي بالشكر على الفترة الذي أداها كنقيب للصحفيين والتي ستستمر حتى الأول من مارس. وأوضح رشوان خلال تصريح خاص ل"بوابة الأهرام"، أنه يقدر للولي مجهوداته خلال العامين الماضيين، مطالبًا الولي باعتباره نقيبًا للصحفيين بتوضيح عدة أمور ذكرها في تصريحات له على "بوابة الأهرام". وأضاف: "أهم هذه الأمور متعلقة بتصريح نقيب الصحفيين بزيادة بدل التدريب والتكنولوجيا إلى 1200 جننيه"، مشيرًا إلى أن الولي عقد اجتماعين من وزير المالية في هذا الشأن. وتابع: "وزير المالية صرح بأن زيادة بدل النقابة مرتبط بموافقة مجلس النواب على مشروع الموازنة التي سيتم طرحها على مجلس النواب والتي سيتم تطبيقها من يوليو المقبل"، مشيرًا إلى أن البدل من المقرر زيادة في 1 يوليو المقبل إذا ما وافق مجلس النواب على الموازنة. وأضاف: "كما أن تصريحات وزير المالية تضمنت أن البدل سيزيد بما يعادل 150 جنيهًا للصحفي و50 جنيه للإداريين بما يعادل 35 مليون جنيه بشكل إجمالي في العام"، مشيرًا إلى أن ذلك يتناقد مع تصريحات الولي والذي أكد زيادة البدل إلى الضعف بما يعادل 1200 جنيه. ودعا رشوان الولي باعتباره نقيب الصحفيين حتى 1 مارس المقبل، إلى الكشف عن تفاصيل اجتماعه بوزير المالية بالأرقام الدقيقة لأن ذلك يتعلق بمستقبل عدد من الزملاء الصحفيين، مشددًا على أن هناك تضاربًا يجب أن تعرف ملابساته الجمعية العمومية للصحفيين وكذلك المرشحين لانتخابات النقابة سواء على مقعد النقيب أو مقعد مجلس النقابة. ولفت رشوان إلى أنه من الأمور التي يجب على الولي توضيحها ما ذكره حول عزمه حل مشكلة الصحفيين المعتلة صحفهم، مشيرًا إلى أنه يجب على الولي شرح كيفية معالجة هذه الأزمة لارتباطها بمستقبل الزملاء المعطلة صحفهم والزملاء الذين يعملون بالصحف الأخرى. ودعا رشوان الولي إلى الكشف عن المصادر التي سيتم تمويل مستحقات المعاشات خلال شهري يناير وفبراير والمقدرة بنحو 1.5 مليون جنيه، متسائلاً عن مصادر تمويل المعاشات خلال شهر مارس والأشهر المتوالية على ذلك. واختتم رشوان تصريحه ل"بوابة الأهرام"، بالتعبير عن كامل احترامه للأستاذ ممدوح الولي وتمني له التوفيق في إدارته لمؤسسة الأهرام، داعيًا الولي إلى الإجابة عن هذه التساؤلات في أسرع وقت لتعلقها بمصالح الصحفيين.