وصف صموئيل ثروت، عضو لجنة المحامين للدفاع عن ثوار المحلة، أن الوضع الراهن الذي تشهده البلاد يعد أمرًا مخجلًا، قائلًا "ما أشبه اليوم بأحداث 6و7 إبريل 2008، كون جهاز الشرطة لم يتغير مع الثورة ويمارس سياسة القمع الأمني، كما كان فى ظل النظام المخلوع، وهذا يعد انتهاكًا للقانون وحقوق الإنسان فى عهد الدكتور مرسي". جاء ذلك تعقيبًا من اللجنة، اليوم الثلاثاء، على خلفية تعرض بعض المتهمين بإثارة الشغب وتعطيل المواصلات العامة وتخريب الممتلكات الحكومية، أثناء أحداث التظاهرات يوم الجمعة الماضي لوقائع تعذيب وإهانة وسحل من ملابسهم فى بعض شوارع مدينة المحلة بحسب قول اللجنة، والدفع بهم للتعذيب داخل أقسام الشرطة، ويعد أبرزهم كارم الشافعي ومحمد الفخراني ومحمد نصر وآخرين. كانت اللجنة القانونية للمحامين للدفاع عن ثوار المحلة، استمعت إلى أقوال الشباب المعتدي عليه، وأطلعوا على صورهم قبل واقعة ضبطهم، وبعد إخلاء سبيلهم من سرايا مجمع محاكم زفتي أمس. وأكد الشباب أنهم تم اختطافهم داخل سيارات من أماكن بعيدة عن التظاهرات والإحتجاجات مشيرين إلى انتهاك حقوقهم وسرقة أموالهم وهواتفهم المحمولة على يد أفراد من الشرطة. وفى سياق متصل، أكد السيد الجمال ناشط سياسي بالمحلة، أن ما يراه يعد تراجع لعصر مبارك ولوقائع التعذيب وانتهاك حقوق الانسان مشيرا أن دور الشرطة هو حماية المواطنين وليس ممارسة البلطجة بالتعدي عليهم وضربهم وسحلهم وتمزيق ملابسهم دون وجه حق.