قال نبيل مطاوع، عضو مجلس الشعب الأسبق عن حزب الوفد بالغربية، إن الاعتداء على ثوار ومتظاهري المحلة وسحلهم بالشوارع على يد أفراد وضباط الشرطة يعد إهانة حقيقية، لا يقبلها المجتمع المصري بعد ثورة 25 يناير، موضحا أن التعدي السافر على الشباب أوجع قلوب أهلهم، بعدما فوجئوا بوجود علامات تعذيب عليهم وإصابتهم بجروح وكدمات وسحجات، على خلفية تعدي قوات الشرطة عليهم بالأرجل والأيدي والعصي، واعتقالهم داخل سيارات من شوارع بعيدة عن أحداث وقوع التظاهرات دون وجه حق. وأكد مطاوع أنه يرفض الاعتداءات الوحشية التي تعرض لها متظاهرو وثوار المحلة، في أحداث الذكرى الثانية لاندلاع ثورة 25 يناير، موضحا أن وزير الداخلية الحالي يقدم بيده رسالة اعتماده لدى نظام الدكتور محمد مرسي، رئيس جمهورية الإخوان، بحسب قوله، بأنه أداة طيعة لصالح نظامه. ووجه رسالة إلى وزير الداخلية، قائلا: "مصر أمانة، وخذ عظة من موقف رؤسائك السابقين، مبارك وحبيب العادي، الذين أصبح مصيرهم الجلوس في السجون"، مناشدا بضرورة محاكمة رئيس الجمهورية، لأنه لم يمنع إسالة الدماء التي أراقتها الداخلية بمختلف محافظات الجمهورية، لافتا إلى ضرورة تعلم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الدرس وذلك لتوليه مهام إدارة شرطة مصر وليس شرطة الإخوان، كما لفت إلى إدانته لكافة مظاهر العنف والبلطجة وأعمال التخريب وحرق المتلكات الحكومية وتعطيل مصالح المواطنين. وكان قاضي المعارضات بمحكمة زفتى أصدر قرارا بإخلاء سبيل 11 متهما بارتكاب أعمال تخريبية وإثارة الشغب، أمس، لكن شباب القوى والحركات الثورية اعترضوا على تعرض محمد نصر وكارم الشافعي ومحمد عبدالهادي الفخراني وآخرين للاختطاف والإهانة البشعة والتعدي السافر من قبل رجال الشرطة، الأمر الذي دفعهم إلى التهديد بتنظيم وقفات احتجاجية أمام قسم شرطة أول وثاني المحلة، في مليونية الجمعة الأول من نوفمبر المقبل.