استنكر أئمة المساجد بشمال سيناء فى خطبة الجمعة، حادث الإسكندرية الذي راح ضحيته الكثير من الأبرياء، وهذا ما لا يقره الإسلام، حيث إن الإسلام دين الرحمة والتسامح ويدعو إلى إغاثة الملهوفين وحماية أرواحهم وتأمينهم.. بصرف النظر عن الدين أو الجنس. وقد تلا الخطباء الآيات القرآنية، وتم سرد الأحاديث النبوية التي تؤكد ذلك، وتحض على الفضيلة وترك الفتنة، والدعوة إلى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة.. وليس بالقنابل والأحزمة المفخخة وغيرها من الأسلحة التفجيرية وأساليب العنف، التى لا يقرها الشرع والإسلام.. فالإرهاب لا دين له. وأكد خطباء المساجد أن من قام بحادث التفجيرات بكنيسة القديسين ليس مصريا، ولا يمت إلى الإسلام.. وأن الإسلام بريء منه وسيحاسبه الله سبحانه وتعالى على ترويع البشر. كما أن مصر بلد التسامح والسلام، منذ فجر الإسلام، وترعى الحقوق وتحفظ أرواح أصحاب الديانات الأخرى.