انتقد رمزي عزالدين رمزي، السفير المصري في برلين، هجوم ساسة ألمان على الحكومة المصرية في أعقاب تفجير الإسكندرية. وقال رمزي في تصريحات للموقع الإلكتروني لمجلة "دير شبيجل" الألمانية اليوم: "علمت بتلك التصريحات وأشعر بالأسف من أن بعضها لا يستند على حقائق محددة. من السهل إصدار حكم طالما أنك تعيش خارج مصر، لكن ينبغي على بعض الناس الاستعلام بشكل أفضل قبل التعليق على الظروف في دول أخرى". يذكر أن عددا من الساسة الألمان، بينهم الرئيس التنفيذي للكتلة البرلمانية لحزب الخضر، فولكر بيك، ورئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل، فولكر كاودر، وجهوا انتقادات حادة للحكومة المصرية في أعقاب الهجوم الذي استهدف كنيسة القديسين بمدينة الإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية، والذي أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة العشرات. وتركزت الانتقادات على أن الحكومة المصرية لا توفر الحماية الكافية للمسيحيين، ولا تتصدى بحسم بالقدر الكافي للمتطرفين الإسلاميين. وأكد رمزي في تصريحاته للمجلة أن "الأقباط يتمتعون بحماية كاملة من الدولة المصرية، تماما مثل المسلمين، وهم متساوون في الدستور ولديهم الحقوق نفسها". وأعرب السفير المصري في برلين عن مواساته للمسيحيين الأقباط وأعلن عزمه المشاركة في قداس عيد الميلاد في الكنيسة المصرية القبطية ببرلين. وقال رمزي: "سأعرب لمواطنينا عن خالص مواساتي بصفتي سفيرهم، المصريون هم مسلمون ومسيحيون ويهود، فهذا البلد (مصر) متعدد الأديان دائما. ورغم أن غالبية ضحايا الهجوم الإرهابي في الإسكندرية من الأقباط، فإن الهجوم كان موجها ضد مصر بالكامل".