نعت "الجمعية الوطنية للتغيير"، لشعب مصر الصحفي الشاب الحسيني ابوضيف الذي استشهد وهو يؤدي واجبه المهني أمام قصر الاتحادية بعد هجوم، ما وصفته ب "ميلشيا الإخوان على المتظاهرين المسالمين". ووصفت – فى بيان اليوم الأربعاء– "اغتيال هذا الثائر النبيل الذي شارك في تأسيس حركة كفاية وانخرط في كل الأحداث الكبرى لثورة 25 يناير 2011 منذ يومها الأول، وأبلى فيها بلاءً شهد به كل الثوار"، بأنه "جريمة يتحمل مسئوليتها كل الذين حرضوا الميليشيات القاتلة على الثوار في محيط قصر الاتحادية، وكل مَن بيدهم السلطة السياسية والقانونية في الدولة، مشددة على وجوب محاسبة السلطة، للمحرضين على جريمتهم. وطالبت، بإقامة جنازة شعبية تليق بالحسيني ابوضيف ودوره المشهود في الثورة تنطلق من نقابة الصحفيين إلى ميدان التحرير. وتمنت، تكريم اسم هذا الشهيد العظيم بإطلاق اسمه على إحدى قاعات النقابة، وتخليد اسمه في محافظة سوهاج، مسقط رأسه، بإطلاق اسمه على أحد الميادين أو الشوارع الرئيسية. وعاهدت الجمعية، الشهيد الحسيني أبوضيف وكل شهداء الثورة الأبرار، وجميع الذين ضحوا بالدماء الغالية ونور العيون من أجل عزة وطنهم، بأن تظل وفية ومتمسكة بأهداف ثورة 25 يناير في الحرية والكر امة والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم.