قال عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أنه يستنكر الاعتداء على أي مصري أيا كان، واصفا الاعتداء على الزميل الصحفي الحسيني أبو ضيف مصور جريدة الفجر في أحداث الاتحادية بأنه قتل عمد، لأنه تم ضربه في رأسه حتى لا ينشر الحقائق التي تحملها الكاميرا الخاصة به. وأكد عبدالناصر في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أثناء تواجده بالمؤتمر الصحفي الخاص بالكشف عن حقائق الاعتداء على المتظاهرين بمحيط قصر الاتحادية بأنه جاء بصفته الشخصية وليس بصفته الحزبية لإعلان رفضه للقتل والعنف. وفيما يتعلق بالإعلان الدستوري الجديد عقب عبدالحكيم بأن الوضع كما هو عليه متسائلا: "كيف سيقرأ الشعب الدستور في ثماني أيام، مضيفًا "لو تم تمرير الدستور بمسودته الحالية فإنه سيكون محكوم عليه بالإعدام، وأتوقع أنه بعد انتهاء حكم الإخوان سيتم إلقائه في الزبالة". وبسؤاله حول مشاركته في الاستفتاء على الدستور المقرر يوم 15 جيسمبر الجاري، أكد أنه بشكل مبدئي يرفض الدستور بشكله النهائي مؤكدا على صعوبة التوقع بسير الأحداث خلال الفترة القادمة، وما إذا كان الاستفتاء سيتم في موعده أم لا.