أحالت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار أحمد فؤاد، اليوم الأحد، أوراق أحمد رضا الشحات الزوج المتهم بتلفيق قضية شرف لزوجته، والمتهم الثاني المشارك فى الجريمة حسين محمد عبدالله إلى فضيلة المفتى وتحديد جلسة 22 يونيو للنطق بالحكم. استمعت هيئة المحكمة، إلى مرافعة النيابة والتي وجهت للزوج باشتراكه بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الثاني تهمة الشروع في مواقعة المجني عليها الزوجة كرها عنها لاختلاق واقعة تخدش شرفها بغية تطليقها لقاء مبلغ مالي اتفق عليه بينهما، وأعطاه مبلغًا ماليًا لشراء زي نسائي للمنتقبات للدخول إلى مسكنه خلسة بالتخفي عن أعين قاطنيه، وساعده بأن أمده بمفتاحه مسكنه، وصعود الثاني لمسكن السيدة وانتظاره حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها وما أن ظفر بها حتى انقض عليها، وكمم فاهها، وأطبق بكلتا يديه حول عنقها، حتى خارت قواها لضعف بنيانها الجسدى، وزادها بأن استل رباط ردائها وطوق عنقها به بقوة؛ للتأكد من مفارقتها للحياة، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها. تعود أحداث الواقعة عندما ورد إخطارًا لمركز طلخا بعثور زوج على زوجته مقتولة داخل مسكنها بقرية ميت عنتر التابعة لدائرة المركز. بانتقال ضباط مباحث مركز طلخا إلى مكان البلاغ، وبالفحص عثر على جثة إيمان عادل. (21 سنة)، طالبة بالفرقة الثالثة في كلية العلوم بجامعة المنصورة، وبها آثار خنق حول العنق بأحد الأسلاك، وبالبحث تبين رصد أحد الأشخاص يرتدي "نقاب" صعد إلى مسكن المجني عليها، وانتظرها حتى قيامها بفتح باب الشقة والدخول خلفها، ونزوله بعد فترة من الوقت وتبين أنه يدعى "أحمد رضا" وشهرته "أحمد العجلاتي" (33 سنة)، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج القتيلة. وبضبطه وبمواجهته اعترف باتفاقه مع الزوج أن يغتصبها ويقوم بتصويرها للتمكن من طلاقها، وباستدعاء زوج القتيلة الذي أقر بأنه لم يتفق معه على قتلها، وإنما كان الاتفاق على عمل فضيحة لها، يتمكن من خلالها من الانفصال دون أن تحصل على مستحقاتها، لرغبته في الزواج من فتاة أخرى من القرية، وأنه قام بتسهيل مهمة القاتل في الدخول إلى المنزل، حتى يصل إلى شقة القتيلة. وأشار إلى أن أسرته رفضت انفصاله عنها كون القتيلة من أسرة طيبة الأصل، والطالبة متدينة وصاحبة خلق عال.