أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أنه بالتوافق مع الاتفاقيات الدولية في هذا الشأن خاصة اتفاقية باريس للمناخ ومبادرة البنك الدولى لخفض الانبعاثات، أطلقت مصر استراتيجية للطاقة المستدام حتى عام 2030 تهدف إلى خفض غازات الاحتباس الحرارى وزيادة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة المصرى، للحفاظ على البيئة وخفض انبعاثات الكربون. جاء ذلك خلال مشاركته فى جلسة حوارية عبر تقنية الفيديوكونفرانس ضمن فعاليات المنتدى السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والتي جاءت تحت عنوان "التمويل من أجل التنمية المستدامة" بمشاركة الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولى وسيرجيو بيمينتا نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية للشرق الأوسط وأفريقيا وميريك دوشيك عضو اللجنة التنفيذية للمنتدى الاقتصادي العالمى ورئيس منطقة أوروبا وأوراسيا والشرق الأوسط. وأشار إلى أن أهمية الغاز الطبيعى قد برزت كوقود انتقالى هام لما يتمتع به من خصائص صديقة للبيئة، وأن الحكومة المصرية توسعت في مشروعات عديدة لتعظيم استخدامات الغاز في المنازل وتموين السيارات وغيرها. وأضاف أن الهيدروجين أصبح أحد المصادر الهامة كوقود ويحظى بدعم المؤسسات الدولية والاتحاد الأوروبى وأن مصر شكلت لجنة لوضع استراتيجية لاستخدامات الهيدروجين وتسعى لأن يكون لها دور هام في انتاجه وتصديره، كما أن المنتدى وضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات في مشروعات الغاز الطبيعى في ظل التحول العالمى في سياسات الوقود الأحفورى.