نفى اللواء محمد العطار الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة وجود حالة تسمم واحدة بين الحجاج وذلك على خلفية شكوى البعض من تلف الوجبات الساخنة التي كانت تقدم لهم بمشعر منى. وتابع: أتحدى وجود أى حالة تسمم واحدة بين صفوف الحجاج من الأطعمة التى تم تقديمها لهم، وللعلم لم نتلق أى شكاوى من الوجبات المقدمة، وعلى الرغم من أن عدد حجاج القرعة بلغ 30 ألفا و170 حاجا، فإن عدد الوجبات التى تم صرفها لهم بلغ حوالى 34 ألف وجبة متنوعة ما بين اللحوم والأسماك والدواجن خلال أيام التشريق الثلاثة". وأضاف أن الدكتور طلعت عفيفى وزير الأوقاف رئيس بعثة الحج الرسمية أشاد بمجهودات حج القرعة والخدمات التى قدمتها البعثة لحجاج بيت الله الحرام. وأشار العطار فى مؤتمر صحفى عقده لتقييم ما تم من خدمات وطرح الإيجابيات والسلبيات المرصودة خلال هذا الموسم حتى يتسنى الاستفادة منها فى الموسم المقبل - إلا أن الرؤى والتوصيات التى سيطرحها ستكون متاحة لمن سيقوم بتنظيم رحلة حج القرعة فى العام المقبل. وأرجع اللواء محمد العطار الرئيس التنفيذى لبعثة الحج رئيس بعثة حج القرعة نجاح نفرة الحجاج من صعيد عرفات إلى المزدلفة إلى توفير خدمة الرد الواحد لنقل الحجاج إلى عرفات ومنه إلى المزدلفة فى رد واحد يقضى بتخصيص مقعد لكل حاج من حجاج البعثة فى الحافلات، وبالتالى انطلاق الحافلات فى موعد واحد دون انتظار. وأشار إلى تعطل 6 حافلات خلال النفرة وأنه تم على الفور استبدالها بست حافلات آخرى من احتياطى الطوارىء الذى خصصته البعثة لتدارك مثل تلك المشكلات، فضلا عن اتخاذ 10 حافلات طريق المشاة بدلا من المسار المخصص لها، وقامت البعثة بتقديم شكوى رسمية ضد الشركة الناقلة للحجاج. وقال العطار إنه من ضمن العوامل التي ساعدت على نجاح نفرة حجاج القرعة إلى المزدلفة، الموقع الجديد الذى تم تخصيصه لمخيمات بعثة القرعة داخل صعيد عرفات، والذى كان ملاصقا لمخيمات بعثة السياحة وتميز بوجود مواقف للحافلات بداخله، مشيرا إلى أنه بمجرد بدء موعد النفرة توجه كل حاج إلى حافلته المتوقفة أمام مخيمه" مما ساعد على سرعة النفرة. وأضاف أنه بالنسبة للمشكلات التى تعرض لها الحجاج خلال انتقالهم من المزدلفة إلى مشعر منى، فقد حددت السلطات السعودية مسار للسيارات وآخر للمشاه، الا أنه نتيجة الازدحام المرورى الطاحن حدث اختلاطا بين المسارين" حيث سلكت بعض الحافلات طريق المشاه. وحول شكوى بعض الحجاج من ضيق المساحات المخصصة لهم داخل مشعر منى .. قال العطار إن المساحات التى تم تخصيصها لكل حاج تزيد عن المحدد له، لأنه من المفترض أن تضم الخيمة الواحدة 16 حاجا، إلا أن البعثة قامت بتسكين الخيمة ب 14 حاجا فقط بعد أن وضعت 14 منامة (صوفا بيد) داخل المخيمات ألزمت كل حاج بمكانه. وأشار إلى أن البعثة فوجئت بشكوى البعض من عدم وجود أماكن لهم داخل المخيمات، وبالفحص تبين أن هناك عشرات الحجاج من خارج البعثة بالمخيمات بعد أن استضافهم أقاربهم من حجاج البعثة بهذه المخيمات " الأمر الذي سبب الأزمة، موضحا أنه تم على الفور إخلائهم من المخيم للحفاظ على حقوق حجاج القرعة، وعلى الرغم من ذلك لم تقم البعثة باتخاذ أى إجراء رسمى ضد الحجاج الدخلاء أوإبلاغ الشرطة عنهم باعتبارهم مصريين.