تقدم د. محمد فتوح محمد عوض، رئيس جمعية أطباء التحرير باستقالته من وزارة الصحة أمس الثلاثاء ، احتجاجا على تجاهل جميع المسئولين في الدولة لإضراب الأطباء وغاياته النبيلة من مكافحة الفساد داخل الوزارة وتوجية أموالها للمرضى والأطباء لا للمنتفعين، وتدريب الأطباء ومساندتهم مهنيا . أكد فتوح احتجاجه على أوضاع المستشفيات المصرية وضرورة إمدادها بما تحتاجه من أجهزة وأدوية ومستلزمات مفتقدة في كثير من المستشفيات، مما يهدد حياة المصريين، مستنكرا عدم استجابة الدولة لذلك ممثلة فى الرئاسة ووزارة الصحة . نشر فتوح استقالته عبر صفحته الرسمية على فيسبوك معلقا عليها ساخرا "المجد للمستقيلين..طوبى للأطباء الأحرار..وطوبة لوزارة الصحة المصريه" وتأتى تلك الاستقالة استجابة من عدد من الأطباء لمبادرة الاستقالات الجماعية التى أطلقتها لجنة الإضراب والتى بدأت باستقالات رمزية من أعضاء اللجنة تلتها استقالات آخرى، حيث قدم كل من د. منى مينا ، د. أحمد حسين، ود. امتياز حسونة، أعضاء مجلس النقابة العامة واللجنة العامة لإضراب الأطباء، استقالاتهم للجنة العليا للإضراب، كما قرر كل من د. أحمد حمزة، نقيب أطباء الأقصر، ود. أحمد أبو القاسم، أمين صندوق النقابة، ود. هشام صبري، أمين عام النقابة، وباقى أعضاء اللجنة العليا للإضراب، تقديم استقالاتهم فى إطار حملة التصعيد ضد الحكومة، وتضامنا مع حملة الاستقالات الجماعية للأطباء.