شن الشيخ محمود عبد الحميد عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية، هجوما عنيفا على جماعةالإخوان المسلمون، ووصف قياداتها بأنهم خدعوا الشعب وأخلفوا وعودهم وعهودهم مع الشعب الذي انتخبهم، ليقوموا بتطبيق الشريعة الإسلامية، فإذا بهم يعملون على استبعادها وإحلال مواد لا تتفق معها في الدستور الجديد، حسب قوله. ووصف الشيخ عبد الحميد- خلال كلمته التي ألقاها اليوم خلال مؤتمر عقدته الدعوة السلفية اليوم بغرب الإسكندرية – القوانين الحالية في مصر بأنها أقرب للجنون، وأن بعضها لا يصلح إلا "للبهائم"-بحسب قوله- مشيرًا إلى أن القانون الحالي لا يعاقب الزاني أو الزانية إلا إذا كانا متزوجين وبشرط إذن الزوج أو الزوجة كما أنه لا يعاقب الفتاة القاصر بتهمة الزنا إلا بعد بلوغها سن الرشد. وحذر من أن عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها، واستمداد المواد القانونية منها في القوانين سيؤدي إلى رد فعل غاضب من قبل الإسلاميين الحقيقيين الذين لا يبغون إلا مرضاة الله. وهدد الشيخ عبد الحميد، أنه في حال عدم استجابة اللجنة التأسيسية وجماعة الإخوان التي تسيطر عليها لتحقيق مطالب الشعب- بحسب قوله- في تطبيق الشريعة الإسلامية والنص على ذلك في الدستور المصري، فإن الدعوة السلفية لن تقف مكتوفة الأيدي إذاء ذلك وستدعو لمليونيات غضب ضد الدستور الجديد. وأضاف: لقد أصبحنا وحدنا في الجمعية التأسيسية للدستور ندافع عن الشريعة الإسلامية بعد أن نقض الإخوان عهودهم معنا في الذود عن الشريعة والدفاع عن تطبيقها.