هنأت حملة الشارة الدولية لحماية الصحفي أعضاء مجلس حقوق الإنسان على تبني قرار لتدعيم سلامة الصحفيين، وذكرت في بيان لها، اليوم الخميس، من جنيف أنها ترى في تبني هذا القرار كأول خطوة تاريخية لمكافحة الإفلات من العقاب. وأكدت رئيسة حملة الشارة، هدايت عبد النبي، أن هذا الإنجاز الضخم يكرم كل الصحفيين الذين سقطوا قتلى وهم يؤدون عملهم مضيفة أنهم في صمتهم الأبدي حيث سقطوا سواء في ليبيا أو سوريا، أو الصومال، أو باكستان، أو المكسيك، أو الفلبين من جنسيات مختلفة، كانوا المحرك الرئيسي الذي دفع بدول أعضاء مجلس حقوق الإنسان، ببلورة عملية تفاوضية مهمة نتج عنها هذا القرار. وأوضحت أن دم الزملاء كان وراء هذا القرار الذي يدخلنا إلى مرحلة جديدة في معركة حماية الصحفيين في المناطق الخطرة. وقالت عبد النبي أن حملة الشارة قد دخلت في شراكة مع مجلس حقوق الإنسان وتدعمت هذه الشراكة سنة بعد أخرى متبلورة في يونيو 2010 في عقد دائرة حوار حول قضية حماية الصحفيين، وصرحت رئيسة حملة الشارة الدولية أن الحملة ترى في هذا القرار خطوة مهمة نحو وضع أطر أو مسودة وثيقة دولية لحماية الصحفيين. وعقب سكرتير عام حملة الشارة الدولية بليز ليمبان على القرار بقوله أن الحملة منذ بدايتها منذ 8 سنوات عملت على تعبئة الرأي العام وطالبت الحكومات على التحرك لحل المشكلة العالمية الخاصة بحماية الصحفيين فيما اعتبرته "حق المعرفة" لكل المواطنين. وقال إن تبني هذا القرار يعتبر نجاحاً حتى، وإن كان غير كافٍ ومطالباً كل أعضاء الأممالمتحدة بتنفيذ هذا القرار روحاً ونصاً بهدف إنهاء كل الانتهاكات ضد الصحفيين في كل الظروف.