13 صورة شغلت السوشيال ميديا في عام 2020 الصعب

ملايين الصور تعج بها منصات السوشيال ميديا، كثيراً منها يمر مرور الكرام، والقليل فقط لديه القدرة فى خطف الأنظار، والإهتمام، ويستحق التوقف عندها ولا يمكن تجاوزها لما بها من مظاهر كثيرة تعددت بين الأبوة والرحمة وإنكار الذات والتضحية والحب والسند.
لم يعد التشاؤم بشأن العام الذى يلفظ آخر أنفاسه سرا أو أمرا مقصورا على فئة من البشر، فأزمة فيروس كورونا إلى جانب أحداث أخرى سبقتها أو حدثت خلالها جعلت من الكثيرين يرون 2020 أسوأ عام مر بهم على الإطلاق، وعلى نطاق وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت دراسة جديدة أن 2020 هو أسوأ عام في تاريخ منصات التواصل الاجتماعي، وأنها كانت الأكثر كآبة وسوداوية طوال عمر هذه المواقع.
ووسط الكآبة والسوداوية التى شهدها عام 2020 جاءت بعض اللقطات أستطاعت خطف أنظار رواد مواقع السوشيال ميديا و على بث الفرحة لديهم جمعناها لكم فى هذا التقرير..
صلاة الفجر
التقطت بعد صلاة الفجر فى إحدى ليالى صيف 2020، وظهر بها أربعة رجال يسيرون بعد الانتهاء من أداء فريضة الفجر تتوسطهم "قطة" سائرة بينهم وكأنها صديقهم الخامس يرافقهم.
الجد وحفيده
كانت لكهل استلقى بأحد المساجد بعد انتهاء الصلاة وبصحبته رضيع يبدو أنه حفيده وأخذ الرضيع من جسد الكهل وسادة له يستريح عليها.
معا لآخر العمر
لرجل وسيدة بلغا من العمر عتيا ونخر المرض جسديهما، يسيران بجوار بعضهم يمسك الرجل فى يده اليمنى عكازه الخشبى، بينما يده اليسرى أخذت من كتف زوجته عكازاً آخر، وتسير بجواره ممسكة بخصره وباليد الأخرى حقيبة بلاستيكية بها صور الأشعات والتحاليل التى تفيد بحالة شريكها المرضية.
أيام الشمس
نرى بها فى أحد أيام الصيف المشمسة شديدة الحرارة سيدة تجلس على الأرض، ويقف أمامها زوجها فى وجه الشمس ليحميها من اشعة الشمس الحارقة، ويصنع لها من خياله المنعكس مظلة، غير مبالى باحتراقه من حرارة الشمس.
براءة الأطفال
لسيدة تثاقلت خطواتها تعباً بعد يوم عمل طويل وشاق بالشارع، ولكنها لا تبالىو تسير بشوارع وسط البلد بالقاهره حاملة رضيعها على كتفها، وأمامها عربة تروسيكل محملة بأطفالها الآخرين، يجلسون بجوار "قدرة الفول" الفارغة، وأقفاص الخبر، والترابيزة التى تقف عليها يومياً لعمل سندوتشات للمارة بالشارع.
كوبري قصر النيل
على كوبرى قصر النيل الذى يعتبر واحدا من علامات القاهره المميزة، ومقصدا للراغبين فى مشاهدة النيل فى مظهر بديع، والتقاط الصور من فوق أشهر كبارى قاهرة المعز، نرى فتاة فى عمر الزهور تستند على السور الحديدى للكوبرى الشهير، مستعدة لالتقاط صورة تخلد ذكرى تلك الفسحة، على الجانب الآخر نرى والدها الذى يظهر على ملامحه الكبر، واضحة فى الشيب الذى اغتال شعره، يقف مبتسماً فرحاً ممسكاً بالهاتف ويلتقط لها الصورة المنشودة.

لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020
لقطات مؤثرة من عام 2020