نظمت جامعة بيجاسو بالتعاون مع مركز التيروسبينيلي بروما وجامعة الدراسات الشرقية بنابولي ودائرة الأساقفة بدولة مالطا، ندوة افتراضية بعنوان التعليم من أجل ثقافة السلام . تم استلهام موضوع الندوة من إنجاز مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية المتمثل في 17 منهجا لتدريس ثقافة السلام العادل من الحضانة وحتى الجامعة، وقد افتتحت هذه الندوة رئيسة مالطا السابقة د.ماري لويز كوليرو بريكا، وأدارها د. تهامي العبدولي مدير عام مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، وشارك فيها نخبة من الأساتذة المختصين والمؤسسات وهم: د. هاريس فونجولي مستشارة رئيس دولة ألبانيا، د. روز آن شيري رئيسة لجنة تطوير التعليم بمالطا، د. نجيب الفريجي من المعهد الدولي للسلام، د. لويجي موشيا رئيس مركز التيروسبينيلي بروما، نبيل عياد مدير برامج الدراسات الدبلوماسية بجامعة جلاسكو – اسكتلندا، محفوظ العارم من كلية سوسة الدولية بتونس، د. ماريا بونس دي ليون من جامعة تمبل بإيطاليا، د. جوسيبي كتالدي رئيس جامعة الدراسات الشرقية بنابولي، ورئيس دائرة الأساقفة بمالطا شارل سيكلونا. ناقش المشاركون أهمية ثقافة السلام بخاصة من خلال المناهج التي أنجزتها مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية، والتي اعتبروها بالإجماع حدثا فريدا من نوعه في تاريخ مناهج التدريس. وقالت رئيسة مالطا السابقة إن السلام هو همنا اليومي وإن التعليم هو أقوى سلاح يسكت بقية الأسلحة، وإن مؤسسة البابطين الثقافية تقدم لنا سلاح العقل، وهو تدريس ثقافة السلام لإسكات كل الأسلحة الأخرى. في نفس السياق، جاء حديث رئيس دائرة الأساقفة في مالطا شارل سيكلونا، الذي دعا إلى الأخوة العالمية، وقال إن السلام هو هندسة معمارية وفن وإبداع يؤديه التعليم، وإن مؤسسة البابطين الثافية تقدم لنا كيفية هذه الهندسة. وعرضت د. نادا ترنك المناهج بالصور وطرحت أسئلة أمام عدد كبير من المشاركين الافتراضيين حول فلسفة هذه المناهج التي أجابها عليها د. تهامي العبدولي. كانت كلمة الختام للدكتورة لوجيا ميليلو رئيسة جامعة بيجاسو، وهي جامعة مختصة في التدريس عن بعد، وقد أكدت فيها عزمها على تدريس هذه المناهج بالتعاون مع مؤسسة عبدالعزيز سعود البابطين الثقافية. وانتهى كل المشاركين بالإجماع إلى ضرورة تحقيق الهدف السامي من أجل السلام العادل، وهو تعليم كل فئات الطلبة قيم وأسس ثقافة السلام من أجل العيش المشترك والاحترام المتبادل. ماري لويز كوليرو بريكا