كشفت صحيفة معاريف في تقرير لها صباح اليوم أن عشرات اللاجئين الأفارقة وغالبيتهم من أريتريا يتواجدون الآن في الجانب المصري من الحدود مع إسرائيل وتمنعهم وحدات الجيش الإسرائيلي من العبور إليها. وأوضحت الصحيفة أن الجدار الجديد الذي أقامته الحكومة الإسرائيلية يتصدى لهؤلاء اللاجئين، الأمر الذي تسبب في أزمة كبيرة في إسرائيل التي تطالب عشرات من جماعات حقوق الإنسان بها السماح لهؤلاء الأفارقة بالدخول إلى إسرائيل. اللافت أن بعض من الجماعات اليمينة، أو العديد من سكان منطقة جنوب تل أبيب، يطالبون بمواصلة التصدي لدخول هؤلاء الأفارقة إلى إسرائيل، رافعين شعار عودوا إلى مصر من جديد، وهو ما يرفعه حتى بعض من سكان تل ابيب في وجه الكثير من الأفارقة في الشارع ممن يرغبون في الحصول على حق دائم باللجوء السياسي بإسرائيل. جدير بالذكر، أن الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو قررت إقامة هذا الجدار الحدودي بعد تصاعد عمليات تسلل اللاجئين الافارقة إلى إسرائيل، ومن المنتظر استكمال بناء هذا الجدار بالكامل مع نهاية العام الجاري.