يشهد معرض الاسكتشات الذي يفتتح اليوم بجاليري بهلر في وسط القاهرة عرضا لمخطوطات نادرة تخص الفنان التشكيلي الراحل سيف وانلي ، تم التوصل إليها ضمن مجموعة اسكتشات نادرة للأخوين سيف وأدهم وانلي. تضم المخطوطات أجزاء من مذكرات سيف وانلي يتحدث خلالها عن طبيعة مدينة الإسكندرية خلال فترة نشأته وطريقة تدريس الفن بها وكواليس تدشينه أول مرسم مصري بالاشتراك مع أخيه الفنان أدهم وانلي ليصبحا أول فنانين مصريين في هذه المدينة يشرعان في تدريس الفن لشباب الموهوبيين بعدما كانت تقتصر الدراسة على مراسم الفنانين الأجانب المقيمين في الإسكندرية بالإضافة عن حكايات وقصص بخط يده عن مدن زارها وتضمن المخطوطات رسمة بطريقة الإسكتش أسفل أو أعلى المتن المكتوب. ولد سيف وانلي بالإسكندرية عام 1906، عمل أستاذا لفن التصوير الزيتي في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عند إنشائها صيف وكان رئيساً للجمعية الأهلية للفنون الجميلة. ويعتبر هو وأخوه الأصغر أدهم وانلي من أشهر الفنانين التشكيليين في مصر. وكان مرسمهما مزارا للفنانين والمثقفين لأكثر من 40 عاماً ولهما متحف باسميهما في مجمع متاحف محمود سعيد بالإسكندرية؛ قال عنه الناقد الدكتور نعيم عطية في كتابه "البحر فى التصوير المصرى الحديث" ، "ليس من هو أحق بالكلام عن عطائه فى هذا المقام بعد محمود سعيد أكثر من سيف وانلى الذى لم يكتف بان يستعير فى الوانه الصفاء والشفافية من بحر الإسكندرية بل كان أيضا مثل منارها وسفنها الغادية الراسخة ، ما يستحقه عن جدارة لقب ( فنان الإسكندرية )". مخطوطات نادرة تخص الفنان التشكيلي الراحل سيف وانلي مخطوطات نادرة تخص الفنان التشكيلي الراحل سيف وانلي مخطوطات نادرة تخص الفنان التشكيلي الراحل سيف وانلي