نفت الشركة المنتجة لعلاج فيروس الكورونا المستجد " رمديسيفير "، بيع العقار خارج المستشفيات، مؤكدة احتفاظها بحق اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه مروجي تلك الشائعات. وقال الدكتور رياض أرمانيوس، نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، إن الشركة حريصة على توفير دواء " رمديسيفير "، لمرضى الحالات الحرجة بكافة المستشفيات المُرخص لها بالعزل الصحي للحالات المُصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد -19"، مشدداً على أن الدواء لا يُستخدم إلا داخل المستشفيات، ولا يستخدم لعلاج الحالات البسيطة والمتوسطة في "العزل المنزلي". ووصف "أرمانيوس"، في بيان رسمي، اليوم، من يدعى عبر صفحات وسائل التواصل الاجتماعي قدرته على توفير " رمديسيفير " خارج المستشفيات بأنه "نصَّاب"، مشيراً لوجود البعض يحاولون التربح من آلام المريض المصري، وأن الشركة لن تسمح لهم باستغلال اسمها . وثمَّن "أرمانيوس"، إصدار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، اليوم، بياناً نقلاً عن هيئة الدواء المصرية، بشأن عدم بيع " رمديسيفير " في الصيدليات، موضحاً أن ذلك يأتي في إطار منع استغلال المواطنين، و"النصب" عليهم من بعض "معدومي الضمير". ولفت إلى أن الشركة ضخت المزيد من كميات الأدوية المساعدة في علاج مرضى فيروس كورونا بالأسواق، ومنها المضاد الحيوي، قد يكون مناسب في علاج بعض حالات كورونا، حسب رؤية الطبيب المعالج، وكذلك دواء لعلاج بعض الحالات التي قد تحتاج تناول مضادات تجلطات بالتزامن مع علاج كورونا. وأشار إلى حرص الشركة على الدعم والتعاون الدائم مع "جيش مصر الأبيض" لتوفير كل ما يحتاجه المريض من علاجات، وتوعيته بكل ما هو جديد عالمياً، بما يعود بالنفع على المريض المصري، لافتاً إلى أنه تم ضخ كميات من عقار " رمديسيفير "، لمستشفيات العزل، كما تمت إضافة كميات من فيتامين "ب"، و"د"، والزنك، وفيتامين "سي والزنك"، في كلاً منها. كان الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد ب وزارة الصحة والسكان ، قد صرَّح بأن الكميات التي انتجتها من " رمديسيفير " تكفى الحالات الحرجة بمصر، لتؤكد "الشركة"، جاهزيتها لتوفير أية كميات يحتاجها المرضى في مصر. وبلغت عدد مستشفيات العزل الصحي التي تسلمت " رمديسيفير " قرابة 24 مستشفى، للبدء في استخدام الدواء بشكل مبدئي، على أن يتم التوسع في استخدامه لعلاج "الحالات الحرجة"، حسب رؤية الفريق الطبي المُعالج خلال الأيام القليلة المقبلة.