أكد الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن الشيخ هاشم إسلام، صاحب فتوى إهدار دم متظاهرى 24 أغسطس، ليس إماماً ولا خطيباً بالأوقاف، لكنه واعظ بالأزهر. وأكد أن هذه الفتوى تجاوزت كل الحدود ولا يتصور من عالم أزهري أن يحل دماء الناس بمجرد التعبير عن رأيهم، حتى ولو حدثت بعض التجاوزات أو المخالفات. وقال إن هناك جهات في الدول قادرة علي محاسبة هؤلاء، الذين يخالفون القوانين عند التعبير عن الرأي، ونصفهم أنهم خوارج وندعو لمقاتلتهم وأن من قتل منا فهو شهيد، ومن قتل منهم في النار فكل هذه الدعوات لا تليق أن تصدر من عالم أزهري.