قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين إن ارتفاع أسعار الليمون ووصول الكيلو إلي 25 جنيها في أسواق الجملة هذه الأيام أمر طبيعي ومتوقع، لافتا إلى أننا في موسم الرجيعة الثانية والذي يمثل الإنتاج به نحو 10% فقط من الانتاج الكلي لاشجار الليمون في مصر، بالاضافة إلى أزمة فيروس كورونا التي أدت لزيادة الطلب علي فاكهة الليمون محليا وعالميا. وأضاف «أبوصدام» أن المساحة المثمرة من الليمون قليلة ولا تتعدي 40 ألف فدان وأن أشجار الليمون لا يمكن زيادتها بسهولة، مشيرًا إلي أنه حظر سابقا من الإفراط في تصدير المنتجات الأساسية بسبب أن الظروف الراهنة ظروف استثنائية، ومعظم الدول اتخذت إجراءات احترازية لمنع حدوث أزمات في نقص المنتجات الزراعية لديها، وأن ارتفاع أسعار الليمون لن تنخفض قبل شهري سبتمبر وأكتوبر القادمين موعد نضج موسم الرجيعة في الليمون والذي يمثل 30%من إجمالي إنتاج الليمون في مصر، موضحًا أن الموسم الأساسي المعروف بالسلطاني والذي يمثل 60% من الإنتاج يكون في شهر مارس. وأوضح «عبد الرحمن» أن صادرات الموالح منذ يناير 2020 وحتى الآن سجلت نحو 1.4 مليون طن، حيث لم تتوقف مصر عن التصدير رغم أزمة «كورونا»، مما أدى لارتفاع أسعار الليمون حاليا، نظرًا لزيادة الطلب علي الليمون المصري محليًا وعالميًا لفوائده الكبيرة في زيادة مناعة الجسم ضد نزلات البرد وأمراض الإنفلونزا والتوصية الدائمة من الأطباء بتناوله للوقاية من «كورونا» مع اتخاذ معظم الدول إجراءات احترازية لمنع انتشار وباء «كورونا» وإغلاق بعضها أبواب التصدير وزيادة استهلاك السوق المحلية لليمون، بالإضافة إلى ضعف انتاجية العروة الحالية الأمر الذي أدى إلى قلة المعروض وارتفاع اسعاره.