أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، عدم التهاون مع كل من تسول له نفسه التعدي على مجرى النيل وحرم النهر، مشددًا على عدم إفلات أي متعد، مهما كان حجم وعمر المخالفة، والوقوف بالمرصاد حيال تلك التعديات واتخاذ السبل القانونية كافة تجاهها. وفي السياق ذاته، استمرت أجهزة قطاع تطوير وحماية نهر النيل وفرعيه، في نطاق الإدارة العامة لحماية نيل جنوبدمياط، في حصر وتدقيق أماكن التعدى بالردم، حيث تركزت خلف قناطر زفتى أمام العديد من واجهات القرى النيلية على فرع دمياط، بمحافظة الدقهلية، وتم تكثيف حملات متتالية لرفع هذه الكميات من الأتربة من فرع دمياط خلف قناطر زفتى . وكان مجري نهر النيل على فرع دمياط قد تعرض لتعديات غير مسبوقة خلال العقود السابقة، تمثلت في ردم العديد من المخالفين المجرى المائي لاكتساب مساحات من الأراضي، وضمها لزماماتهم دون وجه حق، مما ترتب عليه حدوث اختناقات بالمجرى المائي للفرع. وأوضحت وزارة الري، في بيانها، رصد التغيرات التى تطرأ على مجرى نهر النيل وفرعيه بالأقمار الصناعية، وتقنيات الاستشعار عن بُعد، وذلك من خلال التنسيق والتعاون المثمر بين أجهزة القطاع ومركز المعلومات بقطاع التخطيط بالوزارة. ووجه وزير الري، بإزالة مخالفات الردم وإعادة القطاع المائي بمناطق التعديات إلى وضعه الطبيعي، بما يضمن إمرار التصرفات المائية المطلوبة خلال فترتى أقصى وأقل الاحتياجات. ازالة تعديات بالردم على النيل خلف قناطر زفتى الأقمار الصناعية ترصد التعديات الأقمار الصناعية ترصد التعديات الأقمار الصناعية ترصد التعديات الأقمار الصناعية ترصد التعديات