تراجعت معظم البورصات الرئيسية في الخليج اليوم الأحد ومُني المؤشر السعودي بأكبر خسارة، في محاكاة لخسائر الأسهم العالمية يوم الجمعة بعد تجديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بفرض رسوم على الصين مما أضعف الإقبال على المخاطرة. وأضر تهديد ترامب بفرض رسوم جديدة عقابا للصين على تعاملها مع تفشي فيروس كورونا بمعنويات المستثمرين. ونزل مؤشر الأسهم السعودية 5.7 بالمئة، بفعل هبوط مصرف الراجحي 5.6 بالمئة وشركة النفط العملاقة أرامكو 5.7 بالمئة. وانخفض سهم شركة الكهرباء السعودية 5.4 بالمئة بعد تفاقم الخسائر الفصلية. ويوم الجمعة، خفضت موديز النظرة المستقبلية للسعودية من "مستقرة" إلى "سلبية"، بسبب انهيار أسعار النفط بما يزيد من المخاطر المالية للمملكة فضلا عن الشكوك حيال إمكانية تعويض الحكومة خسائر إيرادات النفط واستقرار الدين على المدى المتوسط. وفي دبي، نزل مؤشر بورصة الإمارة 2.3 بالمئة، حيث فقد سهم إعمار العقارية 3.3 بالمئة وسهم بنك الإماراتدبي الوطني 2.3 بالمئة. ويوم الخميس، خفضت موديز النظرة المستقبلية لأكبر شركة عقارية مدرجة في بورصة دبي، إعمار العقارية، ووحدتها إعمار مولز من مستقرة إلى سلبية، بسبب جائحة فيروس كورونا . ونزل إعمار مولز 3.9 بالمئة. وفي الشهر الماضي، وضعت ستاندر اند بورز الشركتين قيد المراقبة الائتمانية مع نظرة سلبية. ونزل مؤشر أبوظبي 1.5 بالمئة، إذ خسر سهم أكبر بنوك البلاد، أبوظبي الأول، 1.7 بالمئة ونزل سهم اتصالات 1.8 بالمئة. وهيط المؤشر القطري 0.6 بالمئة. وفقد سهم مصرف قطر الإسلامي 1.4 بالمئة ومصرف الريان 1.1 بالمئة.