أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولاياتالأمريكية، أن أكثر من 8 % من الوفيات في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة خلال الأسبوع الماضي ارتبطت بالالتهاب الرئوي والإنفلونزا، وهو رقم يزداد على الأرجح بسبب كارثة وباء كورونا المستجد (كوفيد – 19). وكشفت المراكز، في أحد تقريرها، عن إصابة نحو 39 مليون أمريكى بالإنفلونزا بين عامي 2019 – 2020، موضحة أنه عادةً ما يصاب الأشخاص الذين يعانون حالات خطيرة من فيروسات التاجية الجديدة التي تهدد الحياة، بالالتهاب الرئوي أوعدوى تسبب التهابًا في الجهاز التنفسي السفلي، وقد يكون سبب العديد من الوفيات المنسوبة إلى الالتهاب الرئوي والإنفلونزا هو فيروس" كورون"المستجد ( كوفيد - 19 )، الذى أودى بحياة أكثر من 6000 أمريكي ، حتى صباح أمس الجمعة. وتعد النسبة المئوية للوفيات في الولاياتالمتحدة المنسوبة إلى الفيروس خلال الأسبوع المنتهي في 28 مارس أعلى من تقديرات المراكز للوباء البالغة 7.2%. على الصعيد الوطني تم إدخال ما يقرب من 400 ألف شخص إلى المستشفى نتيجة للمرض ومع ذلك انخفضت النسبة المئوية للزيارات لمقدمي الرعاية الصحية بسبب "مرض شبيه بالإنفلونزا" خلال فترة التحليل الأخيرة من 6.3% إلى 5.4 في المائة. وبالمثل فإن النسبة المئوية للعينات المؤكدة مختبريا إيجابية سلالات الإنفلونزا انخفضت بشكل حاد خلال الفترة نفسها من 7.3% إلى 2.1%.. أكثر من 50 في المائة من العينات التي كانت إيجابية حتى الآن هذا الشتاء كانت للإنفلونزا "أ".