«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صلاح فضل ل«بوابة الأهرام»: جائزة راشد بن حمد للإبداع أدق في تحكيمها من البوكر العربية | صور

قال الناقد الدكتور صلاح فضل، أستاذ النقد بجامعة عين شمس، وأحد المحكمين المصريين في جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع، إن الجائزة تنضم لمجموعة من الجوائز الهامة التي تمنحها دولة الإمارات في مبادراتها الثقافية الجديدة، ابتداء من جوائز أبوظبي، الشارقة، دبي، ثم تأتي هذه الجائزة بخصوصية متميزة.
وأضاف فضل، في حديثه ل«بوابة الأهرام»، أن هذه الجائزة انبثقت من مهرجان فني مسرحي، ثم شملت كل الفنون الأدبية بعد ذلك، وتتوجه بصفة خاصة إلى الشباب، وهذا يعطيها مذاقًا مستقبليًا، ويجعلها تسد فراغ لم يكن هناك من يملأه من قبل، وكلما تنافست الإمارات في مجال تشجيع الفكر والفن والإبداع، كلما عوضت الفقر الشديد في هذا المجال الذي تمنى به الأقطار العربية الأخرى وسدت فراغًا حقيقيًا لدينا.
وأوضح أن حسب أنه بالرغم من أن هذه الجوائز دائمًا يكون فيهم فائزون يتشجعون على الكتابة ويشقون طريقهم إلى المستقبل، يكون هناك خاسرون يندبون حظهم ويهجون هذه الجوائز، ويقولون أن لا جدوى منها، لم أجد أبدًا فائزًا يهجو جائزة، ودائمًا من يهجون الجوائز هم الذين لم يحصلون عليها، ومع إدراكي لأن عمليات التحكيم والمنافسة لا تمشي بطريقة ملائكية دائمًا، تدخل فيها اعتبارات، كأن يتنافس مجموعة من المستحقين، ولابد أن يفوز واحدًا، والبقية لا يفوزون.
إلا أن جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي، سنت سنة جديدة لم تكن موجودة في الجوائز من قبل، وهي أنها تعطي الإنتاج للمحكمين خلوًا من اسم المتقدم، تدفع شبهة التحيز ولكي يكون التقديم طبقًا لدرجة جماليات النصوص ودرجة إبداعها دون اعتبار للاسم أو للبلد أو لغير ذلك، وأنا احسب أن هذه ميزة تجعله أكثر حيادًا وأبعد عن إمكانية الطعن.
واعتبر أستاذ النقد الثقافة العربية لازالت يتيمة وبحاجة إلى حضانات كثيرة، وهذه الجائزة هي إحدى الحضانات، التي تبث الحيوية والقوة وتعطي الأمل للشباب وللكبار لأن فيها فروع أيضًا للكبار من المبدعين في مختلف الفنون والآداب، مشيرًا إلى اهتمام الجائزة بالمسرح على وجه التحديد وبإقامة هذا المهرجان "مهرجان الفجيرة الدولي للفنون"، لأنه يجعل هذا الاحتفال مجرد تسليم للجوائز فقط، وإنما يجعلها موسمًا بهيجًا، وقال "أتمنى أن تستقر أحوال أمتنا العربية لكي نرى أمثاله في كل الأوطان التي تصتبغ أرضها بلون الدماء".
وما زال "فضل" يعتقد أن الجوائز العربية حتى الآن لم ترتفع إلى مستوى العالمية لأنها مازالت قاصرة على المتقدمين باللغة العربية، وقال "وآن الأوان ان تكون هناك جائزة عربية ذات صبغة عالمية باللغات المختلفة، وأن تتكون لها هيئة أكاديمية تضمن لها المصداقية والاستمرار، مازال هذا الأمل يراودني، ولا أعرف متى يتحقق".
وردًا على سؤال "كيف تصنع جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع شخصيتها المتفردة وسط سيل الجوائز العربية الكثيرة على الساحة؟"، قال "بالتميز بخصوصيات معينة"، موضحًا أنها تمضي مواكبة لبقية الجوائز العربية التي تمنح من دولة الإمارات، متمنيًا أن تحذو بقية الأقطار العربية.
ورأى "فضل" أن جائزة الشيخ راشد للإبداع تعتبر أدق من جائزة الرواية العربية "البوكر"، لأن الأخيرة لا تمضي على نظام منطقي في اختيار المحكمين وكثيرا ما يشترك في التحكيم فيها من لا علاقة له بالرواية.
وقال "فضل" ل"بوابة الأهرام"، "جائزة البوكر مع إنها حصلت على شعبية كبيرة واهتمام صحفي كبير لكنها لا تتبع أفضل النظم في الجوائز الحقيقية، لأن كثيرًا ما يُحكّم فيها ما لا يمكن أن يطمئن إلى معاييرهم النقدية، وفي الآونة الأخيرة حدثت مشاكل مثل التسريبات، ومثل هذه هذا الأحداث يمكن أن تنقص من مصداقيتها، لذلك هي في حاجة إلى تصويب "، ورأى أنها يجب أن تكون أفضل مما هي عليه الآن، خاصة أنها نظيرة للبوكر الإنجليزية ذائعة الصيت.
وكانت جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع، أعلنت عن أسماء الفائزين في فئات الجائزة؛ أدب الأطفال، القصة القصيرة، الشعر، المسرح، الدراسات النقدية، الرواية الإماراتية، الرواية (كبار)، الرواية (شباب)، الدراسات والبحوث التاريخية، وذلك بالفجيرة ضمن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، بحضور الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة، وسعيد الضنحاني، رئيس مهرجان الفجيرة للفنون، والمهندس محمد الأفخم، مدير المهرجان.
وكرم الشيخين محمد بن حمد الشرقي، وراشد بن حمد الشرقي، وحصة الفلاسي، مدير عام الجائزة، وسعيد الضنحاني، رئيس لجنة أمناء الجائزة، الأديب السعودي عبده خال كشخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ راشد بن حمد للإبداع.
الفائزون بالجائزة
وفاز في فئة أدب الأطفال؛ المركز الثالث؛ إيمان حسني (الأردن) عن "أجنحة الورد"، والمركز الثاني؛ أسماء فتحي نجدي (مصر) عن "أبي هو بطلي"، والمركز الأول؛ هيفين أحمد (سوريا)، عن "مملكة واحة الألوان".
فيما فاز في فئة المسرح؛ المركز الثالث؛ لينا (سوريا)، والمركز الثاني عنتر حمو (سوريا)، والمركز الأول؛ عبدالمنعم بن السايح (الجزائر).
وفاز في فئة القصة القصيرة؛ المركز الثالث؛ محمود صلاح سعد (مصر)، والمركز الثاني؛ فاطمة إبراهيم العامري (الإمارات)، والمركز الثالث؛ ميلود يبرير (الجزائر).
وفاز في فئة الشعر؛ المركز الثالث؛ محمد حسن صالح (العراق)، والمركز الثاني؛ عبدالله موسى (بوركينا فاسو)، والمركز الأول؛ محمد أحمد حسن (مصر).
وفي فئة الدراسات النقدية فاز؛ المركز الثالث؛ أحمد راسم خولي (فلسطين)، المركز الثاني؛ عبدالرحمن ابعيوي (المغرب)، المركز الأول؛ محمد إسماعيل اللباني (مصر).
وفي فئة الدراسات والبحوث التاريخية فاز؛ (المركز الثالث)؛ محمد أحمد محمد (مصر)، (المركز الثاني)؛ عبدالحميد حسين حمودة (مصر)، و(المركز الأول)؛ آمنة الشحي.
وفاز في فئة الرواية - شباب؛ (المركز الثالث) آمنة بن منصور (الجزائر)، (المركز الثاني) عبدالرشيد هميسي (الجزائر)، (المركز الأول) ميثم هاشم طاهر (العراق).
وفاز في فئة الرواية - كبار؛ (المركز الثالث) سراج قنديل زيدان (مصر)، (المركز الثاني) أميرة غنيم (تونس)، (المركز الأول) عبدالله الغزال (ليبيا).
وفاز في فرع الرواية الإماراتية؛ (المركز الثالث) عبيد إبراهيم، (المركز الثاني) سلمى الحفيتي، (المركز الأول) شيماء المرزوقي.
* لجان التحكيم
وتضم لجنة التحكيم في فئة أدب الأطفال؛ مرعي الحليان، علاء الجابر، سعيد السيابي، وتضم لجنة التحكيم في فئة المسرح؛ حمد الرقعي، عبدالكريم برشيد، عبدالرازق الربيعي، ناجي الحاي، فيما تضم لجنة تحكيم فئة القصة القصيرة؛ زينب الخضيري، حميد قاسم، عبدالدايم السلامي، وفي فئة الشعر؛ محمد عبدالله، علي جعفر العلاق، كريم معتوق.
وتضم لجنة تحكيم فئة "الدراسات النقدية"؛ سعاد محجوب، سامي الجمعان، قاسم مقداد، محمد الشحات، عبدالله أبو بكر، وتضم فئة الدراسات والبحوث التاريخية؛ رشيد خيون، حمد بن صراي، إبراهيم المكرمي.
وفي فئة الرواية - شباب؛ طالب الرفاعي، بروين حبيب، ناصر عراق، حنين عمر، علي العنزي، فيما تضم فئة الرواية- كبار؛ أماني فؤاد، شكري المبخوت، وصلاح فضل، ومحسن الرملي، فضيلة الفاروق، وتضم فئة الرواية الإماراتية؛ علي أبو الريش، ناصر الظاهري، شاكر نوري.
قال الناقد الدكتور صلاح فضل، أستاذ النقد بجامعة عين شمس، وأحد المحكمين المصريين في جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي للإبداع، إن الجائزة تنضم لمجموعة من الجوائز الهامة التي تمنحها دولة الإمارات في مبادراتها الثقافية الجديدة، ابتداء من جوائز أبوظبي، الشارقة، دبي، ثم تأتي هذه الجائزة بخصوصية متميزة، وهي أنها انبثقت من مهرجان فني مسرحي، ثم شملت كل الفنون الأدبية بعد ذلك، وتتوجه بصفة خاصة إلى الشباب، وهذا يعطيها مذاقًا مستقبليًا، ويجعلها تسد فراغ لم يكن هناك من يملأه من قبل، وكلما تنافست الإمارات في مجال تشجيع الفكر والفن والإبداع، كلما عوضت الفقر الشديد في هذا المجال الذي تمنى به الأقطار العربية الأخرى وسدت فراغًا حقيقيًا لدينا.
ورأى "فضل" في حديثه ل"بوابة الأهرام"، أن حسب أنه بالرغم من أن هذه الجوائز دائمًا يكون فيهم فائزون يتشجعون على الكتابة ويشقون طريقهم إلى المستقبل، يكون هناك خاسرون يندبون حظهم ويهجون هذه الجوائز، ويقولون أن لا جدوى منها، لم أجد أبدًا فائزًا يهجو جائزة، ودائمًا من يهجون الجوائز هم الذين لم يحصلون عليها، ومع إدراكي لأن عمليات التحكيم والمنافسة لا تمشي بطريقة ملائكية دائمًا، تدخل فيها اعتبارات، كأن يتنافس مجموعة من المستحقين، ولابد أن يفوز واحدًا، والبقية لا يفوزون.
إلا أن جائزة الشيخ راشد بن حمد الشرقي، سنت سنة جديدة لم تكن موجودة في الجوائز من قبل، وهي أنها تعطي الإنتاج للمحكمين خلوًا من اسم المتقدم، تدفع شبهة التحيز ولكي يكون التقديم طبقًا لدرجة جماليات النصوص ودرجة إبداعها دون اعتبار للاسم أو للبلد أو لغير ذلك، وأنا احسب أن هذه ميزة تجعله أكثر حيادًا وأبعد عن إمكانية الطعن.
واعتبر أستاذ النقد الثقافة العربية لازالت يتيمة وبحاجة إلى حضانات كثيرة، وهذه الجائزة هي إحدى الحضانات، التي تبث الحيوية والقوة وتعطي الأمل للشباب وللكبار لأن فيها فروع أيضًا للكبار من المبدعين في مختلف الفنون والآداب، مشيرًا إلى اهتمام الجائزة بالمسرح على وجه التحديد وبإقامة هذا المهرجان "مهرجان الفجيرة الدولي للفنون"، لأنه يجعل هذا الاحتفال مجرد تسليم للجوائز فقط، وإنما يجعلها موسمًا بهيجًا، وقال "أتمنى أن تستقر أحوال أمتنا العربية لكي نرى أمثاله في كل الأوطان التي تصتبغ أرضها بلون الدماء".
وما زال "فضل" يعتقد أن الجوائز العربية حتى الآن لم ترتفع إلى مستوى العالمية لأنها مازالت قاصرة على المتقدمين باللغة العربية، وقال "وآن الأوان ان تكون هناك جائزة عربية ذات صبغة عالمية باللغات المختلفة، وأن تتكون لها هيئة أكاديمية تضمن لها المصداقية والاستمرار، مازال هذا الأمل يراودني، ولا أعرف متى يتحقق".
وردًا على سؤال "كيف تصنع جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع شخصيتها المتفردة وسط سيل الجوائز العربية الكثيرة على الساحة؟"، قال "بالتميز بخصوصيات معينة"، موضحًا أنها تمضي مواكبة لبقية الجوائز العربية التي تمنح من دولة الإمارات، متمنيًا أن تحذو بقية الأقطار العربية.
ورأى "فضل" أن جائزة الشيخ راشد للإبداع تعتبر أدق من جائزة الرواية العربية "البوكر"، لأن الأخيرة لا تمضي على نظام منطقي في اختيار المحكمين وكثيرا ما يشترك في التحكيم فيها من لا علاقة له بالرواية.
وقال "فضل" ل"بوابة الأهرام"، "جائزة البوكر مع إنها حصلت على شعبية كبيرة واهتمام صحفي كبير لكنها لا تتبع أفضل النظم في الجوائز الحقيقية، لأن كثيرًا ما يُحكّم فيها ما لا يمكن أن يطمئن إلى معاييرهم النقدية، وفي الآونة الأخيرة حدثت مشاكل مثل التسريبات، ومثل هذه هذا الأحداث يمكن أن تنقص من مصداقيتها، لذلك هي في حاجة إلى تصويب "، ورأى أنها يجب أن تكون أفضل مما هي عليه الآن، خاصة أنها نظيرة للبوكر الإنجليزية ذائعة الصيت.
وكانت جائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع، أعلنت عن أسماء الفائزين في فئات الجائزة؛ أدب الأطفال، القصة القصيرة، الشعر، المسرح، الدراسات النقدية، الرواية الإماراتية، الرواية (كبار)، الرواية (شباب)، الدراسات والبحوث التاريخية، وذلك بالفجيرة ضمن مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، بحضور الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، والشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة، وسعيد الضنحاني، رئيس مهرجان الفجيرة للفنون، والمهندس محمد الأفخم، مدير المهرجان.
وكرم الشيخين محمد بن حمد الشرقي، وراشد بن حمد الشرقي، وحصة الفلاسي، مدير عام الجائزة، وسعيد الضنحاني، رئيس لجنة أمناء الجائزة، الأديب السعودي عبده خال كشخصية العام الثقافية في جائزة الشيخ راشد بن حمد للإبداع.
الفائزون بالجائزة
وفاز في فئة أدب الأطفال؛ المركز الثالث؛ إيمان حسني (الأردن) عن "أجنحة الورد"، والمركز الثاني؛ أسماء فتحي نجدي (مصر) عن "أبي هو بطلي"، والمركز الأول؛ هيفين أحمد (سوريا)، عن "مملكة واحة الألوان".
فيما فاز في فئة المسرح؛ المركز الثالث؛ لينا (سوريا)، والمركز الثاني عنتر حمو (سوريا)، والمركز الأول؛ عبدالمنعم بن السايح (الجزائر).
وفاز في فئة القصة القصيرة؛ المركز الثالث؛ محمود صلاح سعد (مصر)، والمركز الثاني؛ فاطمة إبراهيم العامري (الإمارات)، والمركز الثالث؛ ميلود يبرير (الجزائر).
وفاز في فئة الشعر؛ المركز الثالث؛ محمد حسن صالح (العراق)، والمركز الثاني؛ عبدالله موسى (بوركينا فاسو)، والمركز الأول؛ محمد أحمد حسن (مصر).
وفي فئة الدراسات النقدية فاز؛ المركز الثالث؛ أحمد راسم خولي (فلسطين)، المركز الثاني؛ عبدالرحمن ابعيوي (المغرب)، المركز الأول؛ محمد إسماعيل اللباني (مصر).
وفي فئة الدراسات والبحوث التاريخية فاز؛ (المركز الثالث)؛ محمد أحمد محمد (مصر)، (المركز الثاني)؛ عبدالحميد حسين حمودة (مصر)، و(المركز الأول)؛ آمنة الشحي.
وفاز في فئة الرواية - شباب؛ (المركز الثالث) آمنة بن منصور (الجزائر)، (المركز الثاني) عبدالرشيد هميسي (الجزائر)، (المركز الأول) ميثم هاشم طاهر (العراق).
وفاز في فئة الرواية - كبار؛ (المركز الثالث) سراج قنديل زيدان (مصر)، (المركز الثاني) أميرة غنيم (تونس)، (المركز الأول) عبدالله الغزال (ليبيا).
وفاز في فرع الرواية الإماراتية؛ (المركز الثالث) عبيد إبراهيم، (المركز الثاني) سلمى الحفيتي، (المركز الأول) شيماء المرزوقي.
* لجان التحكيم
وتضم لجنة التحكيم في فئة أدب الأطفال؛ مرعي الحليان، علاء الجابر، سعيد السيابي، وتضم لجنة التحكيم في فئة المسرح؛ حمد الرقعي، عبدالكريم برشيد، عبدالرازق الربيعي، ناجي الحاي، فيما تضم لجنة تحكيم فئة القصة القصيرة؛ زينب الخضيري، حميد قاسم، عبدالدايم السلامي، وفي فئة الشعر؛ محمد عبدالله، علي جعفر العلاق، كريم معتوق.
وتضم لجنة تحكيم فئة "الدراسات النقدية"؛ سعاد محجوب، سامي الجمعان، قاسم مقداد، محمد الشحات، عبدالله أبو بكر، وتضم فئة الدراسات والبحوث التاريخية؛ رشيد خيون، حمد بن صراي، إبراهيم المكرمي.
وفي فئة الرواية - شباب؛ طالب الرفاعي، بروين حبيب، ناصر عراق، حنين عمر، علي العنزي، فيما تضم فئة الرواية- كبار؛ أماني فؤاد، شكري المبخوت، وصلاح فضل، ومحسن الرملي، فضيلة الفاروق، وتضم فئة الرواية الإماراتية؛ علي أبو الريش، ناصر الظاهري، شاكر نوري.
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي
حفل توزيع جوائز راشد بن حمد الشرقي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.