استقبل دكتور نظير محمد عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية ، أئمة و دعاة ليبيا الذين يتلقون دورتهم التدريبية بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، بالتعاون مع فرع المنظمة ب ليبيا . وقال عياد، إن الإسلام دين الوسطية، والأزهر هو القائم على نشرهذه الوسطية وهي أمانة تحملونها إلى بلادكم، مشيرا إلى أن العالم بأسره يمكن أن يتغير من خلال ال دعاة المخلصين، وعبرعن تقديره لدور المنظمة في دعم وتدريب أئمة العالم الإسلامي. وفي الختام، أوصى أمين عام مجمع البحوث، الأئمة وال دعاة بضرورة تنمية مهاراتهم العلمية في مختلف التخصصات، بما ينعكس على أدائهم في بيان صحيح الدين، ووقاية المجتمع من الأفكار المنحرفة والهدامة، وأهداهم مجموعات متميزة من إصدارات مجمع البحوث لتقديمها كمكتبة علمية، حيث تعالج هذه الإصدارات العديد من القضايا المعاصرة. تُعقد الدورة تحت رعاية أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ورئيس مجلس إدارة المنظمة، لتأهيل 33 متدرباً من الأئمة وال دعاة الليبيين، لتحقيق أهداف المنظمة في نشر الإسلام الوسطي المعتدل، وتأهيل الأئمة لمواجهة الأفكار المتطرفة في أنحاء العالم، ويحاضر بها مجموعة من كبار علماء الأزهر الشريف.