قال إيهود باراك، وزير الدفاع الإسرائيلي، إن قوات بلاده تستعد لتدخل محتمل في سوريا، في حال قررت السلطات السورية تسليم صواريخ متطورة أو أسلحة كيماوية لحزب الله اللبناني، يأتي ذلك في وقت قالت فيه مصادر تركية، إن مجموعة جديدة من الضباط المنشقين وصلت أراضيها، تضم اثنين برتبة عميد. وقال باراك، في مقابلة مع القناة الإسرائيلية العاشرة: "لقد أعطيت توجيهات إلى الجيش لزيادة تحضيراته الاستخباراتية والتجهيز لما هو بحاجة إليه بحيث إذا اضطررنا يمكننا التفكير في تنفيذ تلك العملية." وأضاف: نواصل متابعة النقل المحتمل لأنظمة تسلح متقدمة، بما في ذلك صواريخ مضادة للطائرات أو صواريخ "أرض - أرض" ثقيلة، ولكن هناك أيضاً احتمالا لنقل أسلحة كيماوية من سوريا للبنان." ولفت وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أنه "في اللحظة التي يبدأ فيها الرئيس السوري بشار الأسد بالسقوط سنطبق عمليات مراقبة، كما سننسق مع أجهزة استخباراتية أخرى،" وفقاً لما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية. وبحسب باراك، فإن إسرائيل تحضر للتعامل مع إمكانية وصول موجات من النازحين إلى أراضيها، مضيفاً: "في حال سقوط النظام، وهو أمر قد يحصل، فالقوات متأهبة وجاهزة، وإذا توجب علينا وقف تلك الموجات فسنقوم بوقفها." كانت مصادر أمريكية قد قالت منتصف يوليو الجاري إن معلومات قد توافرت لديها تشير إلى أن النظام السوري قام خلال الأيام الماضية بنقل جزء من ترسانته الكيماوية من المخازن التي كانت فيها.